عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2010, 11:49 PM
المشاركة 6
طارق الأحمدي
أديــب وقاص تونسي
  • غير موجود
افتراضي
يا لهذا الحزن الممتد غيمة بيضاء على سفوح الجرح النازف

إنه يحلّق فزعا .. تحبسه الضلوع .. يضخه القلب ألما ..

والألم لا يتقنه إلا من دخل محراب الروح واستكان بين عرصات اللحظات الفائتة ..

وإني مسافر ...

أفرغت جرابي من أفراحهم وانتصاراتهم وبطولاتهم الزائفة..

استقلت من قحطهم ومن بكمهم وصمّهم .. فهم قوم لا يفقهون

يا أيها المسافر بين الألم والحنين ..

احملني معك .. إنه زمن القحط

قد مللت البقاء..

اكتسح الشوك سبلنا .. هاهي الجراح تلهث خلفنا .

الأخت الرائعة : ناريمان

من زمن والحروف تحترق على قارعة اللحظات البائدة ,,

من مدة يتلوى مارد الحزن في تنور الأحلام الهاربة ..

واليوم وجدت من يتقن الألم أكثر مني..

لكن وددت لهذا المسافر أن يزرع ما بقي فيه من أحلام خضراء عساها تثمر يوما..

ويبقى أمل العودة ممكنا.

كل ما يمكنني قوله :
لله درك أختاه
أجدك تكتبيننا بكل صدق ..