عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2010, 10:28 PM
المشاركة 30
عمر ابو غريبة
شاعر وأديب أردني
  • غير موجود
افتراضي
والله يا أحبة . . أنا ما بكيت هذا الطفل العراقي . .
فمصيره إلى الجنة . . بإذن واحد أحد . .
وهو قد تخلص من المعاناة والقهر . .

ولكن في مناسبات خاصة . . مثل مناسبة ظهور هذه القصيدة . .
فالبكاء يكون - لا شك - علينا نحن . .
الذين يعيشون ويعانون ويقهرون . .
وبالله يصبرون . .
لقد آن للفجر أن يظهر . .
ويكفينا ظلاماً . . بات يعشش فينا . .
حتى ظنناه جزءاً منا لصيقاً بنا منذ أن وعينا . .

أيها الشاعر . .
قصيدتك تبكي الحجر . .
فكيف بالإنسان . .


تقبل تحيتي وتقديري . .
على الحب والصبر نلتقي . .
دمت بحفظ الله . .



** أحمد فؤاد صوفي **
بل البكاء عليه وعلى أمه اما نحن فلا يجوز لنا إلا الصفع واللطم.
أتعلم يا سيدي أن البعض منا آذتهم هذه الصورة وهربوا منها ومن القصيدة لأنهم لا يريدون أن يعكروا مزاجهم ويفسدوا سهرتهم؟!
حفظك الله استاذي الكريم لنبلك وكريم خلقك
مودتي