الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
07-22-2022, 12:15 PM
المشاركة
7905
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
رد: مَجْمعُ الأمثال
3985
.... مَسِّي سُخَيْلُ بَعْدَهَا أو صَبِّحِي ....
سُخَيْل: جارية كانت لعامر بن الظَّرِبِ العَدْوَانِيّ، وكان
عامرٌ حكَمَ العرب*، وكانت سُخَيْل ترعى عليه غَنَمَه، فكان
عامر يعاتبها في رِعْيَتها، إذا سرحت قَالَ: أصْبَحَتِ يا سُخَيْل،
وإذا راحت قال: أمسيت يا سُخَيْل، وكان عامر عَيَّ في فَتْوَى
قومٍ اختلفوا إليه في خُنْثَى يحكم فيه، فَسَهِرَ في جوابهم
ليالي، فَقَالَت الجارية: أتْبِعْهُ المَبَال، فبأيَّتِهما بال فهو هو،
فَفُرِّجَ عنهُ وحكم به، وقَالَ: مَسِّي سُخَيل، أي بعد جواب
هذه المسألة، أي لا سبيلَ لأحدٍ عليك بعد ما أخرجْتِنِي من
هذه الوَرْطَة.
يضرب لمن يُبَاشر أمرًا لا اعتراضَ لأَحَدٍ عليه فيه.
*وهو الذي يقول فيه ذو الأصبع العدواني:
ومن حكم يقضى
فلاَ ينقص ما يقضى
وذلك من كلمته التي أولها:
عذير الحي من عدوا
ن كانوا حية الأَرض
رد مع الإقتباس