عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2022, 01:17 PM
المشاركة 7369
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: مَجْمعُ الأمثال
3497

.... لَا تَعْدَمُ الحَسْنَاءُ ذَامًّا ....


الذَّامُ والذَّيْم‏:‏ العَيْبُ، ومثله‏:‏ الرَّارُ والرَّيْر، والعَابُ
والعَيْب، في الوزن.
وأول من تكلم بهذا المثل - فيما زعم أهلُ الأخبار -
حُبَّى بنتُ مالك بن عمرو العَدْوَانية، وكانت من أجمل
النساء، فسمع بجمالها مَلِكُ غَسَّان فخطبها إلى أبيها،
وحكَّمه في مهرها، وسأله تعجيلها، فلما عَزَم الأمر قَالت
أمها لِتُبَّاعها‏:‏ إن لنا عند الملامسة رَشْحَة فيها هَنَة، فإذا
أرَدْتُنَّ إدخالها على زوجها فَطَيِّبْنهَا بما في أصدافها، فلما
كان الوقت أعْجَلَهُنَّ زوجُها، فأغفلن تطييبها، فلما أصبح
قيل له‏:‏ كيف وجدت أهْلَكَ طروقتك البارحة‏؟‏ فَقَال:
ما رأيت كالليلة قط لولا رُوَيْحة أنكرتها‏؟‏ فَقَالت هي
مِنْ خلف الستر‏:‏ لا تعدم الحسناء ذامًّا، فأرسلتها مَثَلًا.