الموضوع
:
(الذين يُلْحِدُونَ في آيَاتِنَا)
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
0
المشاهدات
1738
عبدالعزيز صلاح الظاهري
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
المشاركات
378
+
التقييم
0.10
تاريخ التسجيل
Jun 2015
الاقامة
رقم العضوية
13953
04-25-2022, 03:46 PM
المشاركة
1
04-25-2022, 03:46 PM
المشاركة
1
Tweet
(الذين يُلْحِدُونَ في آيَاتِنَا)
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43) وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)
(سورة فصلت)
الإلحاد هو الميل عن الاستقامة ، والعدول عن الحق و المراد بالملحدين في هذه الآيات المنحرفون في تأويل الآيات بحملها على المحمل الباطل
( إِنَّ الذين يُلْحِدُونَ في آيَاتِنَا)
أي إن الذين يميلون عن الحق فى شأن آياتنا بأن يؤولوها تأويلا فاسدا ، أو يقابلوها باللغو فيها وعدم التدبر لما اشتملت عليه من توجيهات حكيمة
أو إن الذين يميلون عن الحق في حججنا تكذيبا بها وجحودا لها
: ( لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَآ )
أى هؤلاء الذين يفعلون ذلك نحن بهم عالمون لا يخفون علينا، ليسوا بغائبين عن علمنا ، بل هم تحت بصرنا وقدرتنا ، وسنجازيهم بما يستحقون من عقاب
رد مع الإقتباس