الموضوع
:
" إلى متى "؟!
عرض مشاركة واحدة
04-02-2022, 09:07 AM
المشاركة
8
مُهاجر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Feb 2022
رقم العضوية :
16905
المشاركات:
412
رد: " إلى متى "؟!
يقول الله تعالى
:
"
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى *
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى
" .
ويقول تعالى
:
"
الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
" .
في هذهِ الآيات
:
تكمن معنى الراحة والسعادة ،
وهي المعادلة التي يجب على المرء معرفتها كي تستقر به الحياة ،
ولعل الواحد منا يذهب به خياله وفكره في معرض الحديث إلى ما ينقصه
أو يشاهده من خلال معايشاته لواقع كثير من الناس ،
فما
:
نراه اليوم من تذمر ،
ونواح على ما فات ،
وبكاء على الأطلال ، وتنافر ،
ومهاترات حتى بات صدر الواحد منا ضيقا كأنما يصعد في السماء !
ومع هذا
:
تراه يلوم القدر وأن ما به من عطاياه !
والحل مفتاحه في يده وجيبه ! غير أنه جعل الحظ شماعة ليخلي ساحته ذاك المسوف من تأنيب الضمير ،
وما علم بأن نتاج ذاك يرجع عليه بالنكبات والمواجع من أصنافها الكثير ، فالمسألة لا تعدو أن تكون دعوة لمراجعة النفس ،
ومعرفة ما الله منه يريد .
رد مع الإقتباس