الموضوع
:
" ما بين الشدة والمحبة مُشتبهات "
عرض مشاركة واحدة
03-10-2022, 12:22 PM
المشاركة
9
مُهاجر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Feb 2022
رقم العضوية :
16905
المشاركات:
412
رد: " ما بين الشدة والمحبة مُشتبهات "
قد
:
يتفاجأ الواحد منا عندما ترده كمثل تلك الرسائل وخاصة من أناس
نكن لهم الود والاحترام ،ومع هذا يجب علينا امتصاص الصدمة بتقديم التساؤلات ،
كوننا لم نعتد منه تلك التصرفات ،ومحاولة جعله يفضفض بما لديه ،
فذاك
:
هو المطلوب لمثل تلك الظروف لا أن تكون لنا ردة الفعل التي نزيده هما فوق همه !
أو أننا نُغلق عليه باب الشكاية ، فلعله جاءه خبر مُغرض ، أو نُقل له خبر صادم ،
من هنا وجب سماعة ومجاراته حتى نُسّكن اضطرابه ، ونوسع صدره ونريح باله ،
أما
:
إذا كان ختام رسالته بها من الفكاهة فتلك ملاطفة مع أنها
لمن تعمق فيها وسبر معانيها لوجدها منبه لذاك المُرسل إليه
كي يراجع علاقته مع غيره وأن يجدد روابط القرب ، ومنها تُعلمه كيف التعاطي
في حال كانت تلك الرسالة قًصد بها شخصه ليُعمل عقله كيف تكون المبادرة
وكيف يكون التصرف ،
يعجبني
:
التعمق والتفكر في الأشياء وخاصة فيما يتعلق بتعاملنا مع الآخرين ،
لأنه يمس واقعنا لذا وجب معرفة كيفية التعاطي مع نفسيات وطباع من نعيش
ونتنفس معهم هواء المواطنة والقرابة والأخوة ،
ليت الأمر
:
كما تقولين استاذتي الكريمة بأن الصحبة لا تلفحها رياح التغيير
مهما قست الظروف وزادت حدتها ،
فهناك
:
الكثير من معاقل التعذيب ليكون في جنباتها صنوف أنواع الإستجواب
_ هذا في أحسن الأحوال _
هذا إذا لم تدفع تلك الصحبة والص داقة لمقاصل التخوين
يعقبه الفراق والتشريد !
العتاب
:
عندما يكون خارجاً من مُنطلق الحب والحرص بنغمة الإشفاق واللين
تكون مدعاة أن تخترق القلب لتستقر في سويداءه ،
لتكون مؤشرا حاضرا إذا ما أوشكت القدم على الزلل والنكوص ،
بذاك
:
الأمر وتحققه يُكتب لتلك الصحبة الدوام والخلود ،
وعكس ذلك يكون الفراق والبعد وذرف الدموع ،
لأمر كان بيدنا تدارك عواقبه لنتجرع بعد ذاك ويلاته وحسراته !
مُهاجر
رد مع الإقتباس