الموضوع
:
" ما بين الشدة والمحبة مُشتبهات "
عرض مشاركة واحدة
03-10-2022, 12:15 PM
المشاركة
5
مُهاجر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Feb 2022
رقم العضوية :
16905
المشاركات:
412
رد: " ما بين الشدة والمحبة مُشتبهات "
قالت
:
تفرست ملامح حرفك بكل [ إمعان شديد ] ..
وطال مكوثي بين سطورك ..
أشعر أن هناك || آلامًا تعتصرٌ قلب صاحبك || ..
أشعر انك كُنتَ طيفاً جميلاً أعتاد عليه [ صاحبك ] ..
ترسم لَهُ البسمة حرفاَ ..
لكن حصل ما كان في الحسبان || هرمَت الروح || ..
وأصيبَ القلبُ بالعقم ..!
قسوت عليه جداً دون أن تنتبه ..
كان درساً [ ساذجاً ] .. للإسف ..!
لكن تبقى المحبة تتَرّبع في قَلبه أزَاهير [ لا يأتِيها خريف ] .
فقلت
:
هي حروف نطقت بواقع الحال وجاء فيه البيان وقد كشفتُ بأن
ذاك التصرف جاء عن " سبق الإصرار والترصد " ،
وما
:
وقوفك على أعتابه غير وقوف حاكمٍ على ظاهره ،
وقد عذرتك في ذلك لأنك لم تعيشي لحظات ما عشتها مع ذلك الشخص ،
فقد
:
تشبعتُ حتى ارتويت وظننت بأني مهما فعلت فقد غفَر ذنبي ما تقدم منه
وما تأخر! ظناً مني بأنه قد تعمق في شخصي ،
وعَرَف
:
محاسني وعللي ، وما ظننت بأن اسمي مسجل عنده خطر ،
وما أزال أخضع للتجربة والتمحيص ،
لعلك تقولين ولماذا تبّري ساحتك وتلقي الكرة في ملعب غيرك ؟!
اجيب بأني أنا المبتدي ، وأنا الواقع في ذاك الأمر ، وهو أمر لم يخرج مني كعادة عودت
ذلك العزيز لمثل تلك الصدمات ،
ومع هذا
:
كان جوابه صادماً ، وإن كنت أعتبره ردة فعل لم يُحسن بها امتصاص الصدمة الأولى ،
لهذا كان جوابه ناتج عن تصرف ارتجالي آني اختل به توازن ردة فعله ففقد بذلك الحكمة
وحس التصرف ،
علمت
:
بأن ذلك العزيز سيُصاب بصدمة ، ومنها ستُجرح مشاعره ،
ومع هذا قصدتُ معرفة ردة فعله ، وما يكون معدنه ،
ففي الشدة يُعرف الإنسان مدى رباطة جأشه ،
وبديهة تصرفه ،
ومع هذا
:
وذاك لا يمكن على ذلك أن أرسم معالم شخصيته بمجرد اختبار واحد ،
ولكن تبقى التجربة الأولى هي المحددة لمهية حاله ، ولعلها تكون له تقويم بعض قناعاته ،
أو التنبه لبعض تصرفاته ، ليكون التريث هو الميزان قبل نطق الأحكام ،
لا يمكن
:
أن ينقلب ذلك الربيع خريفا ، هذا إذا كان الاحترام نابعا من الجَنان ،
وليس مجرد لقلقة لسان ،
"
فالحب العميق سيبقى مدافعا ، ومكافحا لكل ما يعتري
الطريق من عقبات وابتلاءات
" ،
قسوت عليه نعم
:
وهذا ما ذكرته وكيف يكون الاختبار بغير زلزلة المشاعر والعواطف
" لتكون ردة الفعل مساوية في المقدار " ،
تمنيت
:
أن يكون تصوره لذلك الموقف يتجاوز تلك الكلمة
"
ساذج
" !
لكوني امقتها ، وهي ليست في قاموس شخصيتي ،
ولا أخاله ينطقها أو تدور في فلك فكره لتقع في قلبه ،
حتى
:
ولو سلمنا جدلا بأنه ينظر إلى تصرفي بأنه "
ساذج
" ،
ولكن لن يتجاوز طيف الكلمة وحروفها ،
ولن يلزها في شخصيتي أو يضعها من ضمن صفاتي ،
"
ويبقى هو ورأيه ، ولكن ذاك عشمي فيه وظني ، وظني فيه لن يخيب " ،
" ويبقى الود والاحترام استاذتي الكريمة هو جسر الوصل ولن يُقطع بإذن الله
" .
رد مع الإقتباس