الموضوع: مُهاجر
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2022, 07:54 AM
المشاركة 101
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
قالت :

لأجلك /

لا تعيش الكلمات بعد كتابتها
القيها بعيداً بعيدا ً خاصة ان كانت مؤلمة..
فنحن بالكتابة نُخرج ألما بداخلنا ..
نوده ان يرحل ولكنه يعتلي سماء قلوبنا!
تبقى هي مؤلمة ...

انا اكتب ، لكني أحاول ان لا أطوق
نفسي وكلي بذات الشعور (بعد الكتابة)
مؤلم شعور الرحيل ، :/
أخبرتك سابقا ...
أننا نعيشُ ذات الشعور!!!
الحمد لله على كل حال /
وما الغوص في عوالم
الكتب والخط والتصميم
والكثير مما لا يذكر ...
إلا محاولة لـ التناسي !

انا مؤمنة /
ان الإبداع لا يأتي عبثا
احيانا الالم طريق الابداع
*
*
نسال الله أن يغرس (حبه)
في قلوبنا ، فتشببع أنفسنا
طهرا ونقاء وعفة .../الحمد لله ..

كن جميلا وابتسم ..
فانا أحمل هذة العبارة
معي كل صباح ومساء
كن جميلا وابتسم
وارددها وابتسم لذلك
والراحلين
ندعوا لهم
ولا ننساهم ..

الحمد لله على كل حال


قلت :
هي مؤلمة تلكم الذكريات
حين تفد إلى فكر وعقل من غرس البين خنجره
في قلبه المستهام !
لتبقى مؤرقة لقلبه ذلك ساابة منه الجنان _ لفتح الجيم _ !

ولن ينجو من ويلات وعذابات الذكرى غير الذي
استفاق على وقع الحقيقة ،
ليكون العقل رادا له ليخضعه للرضا والتسليم .

عندما نخط حروفنا تبقى تتهادى بين متباينين تناغي
حركة الحياة لا تزل عنها ولا تحيد ،

فما الحياة إلا أصل واقعها
يتراوح ويتأرجح بين حالين ومآلين :
حزن
و
سعادة

خير
و
شر

نجاح
و
اخفاق

لقاء
و
فراق

شدة
و
رخاء

حب
و
كره

شدة
و
يسر

" وقيسي على كل ذاك
ما شابه ذاك الحال "

الحب :
" حلوه في أمره ،
ومره في حلوه " .


الدموع ؛
نستجديها لتكون حبرا مكان الحبر ،
بل ذاك الحبر ما هو إلا دماء من جراح تثعب
تجري شلالا من الشريان .


في داخل النص/

تلك الملاحظة ؛
في أمر " يصفر ويصفق " ،
أخذت بها لتكون مسودة تصحيح .

" فلكم الشكر والثناء على الدوام " .



قلتم لأجلك /

كانت تردني رسائل عتاب كهذه ، تربت على كتفي ،
وتمسح دمعتي وتعاتبنا على ذاك السيل من الحزن ،
وكومة الأسى والنحيب .

وأنا أقول :
ما أنا إلا رسول العاشقين ،
أكتب بلسان حالهم ،
أعيش واقعهم ،
أواسي وحشتهم ،
أضمد جراحهم ،
أعرف بهم ،
أنبه السالكين دربهم .

أما عني أنا :
فلدي يقيني الذي لا يتزعزع _ بإذن الله _
أن الإنسان في هذه الحياة مقسوم رزقه وأجله ،
وكذا قلبه ،
ولن يكون هنالك :
لقاء
ولا
فراق

" إلا وقد أبرم نصه ونفذ أمره " .


دوما أنصح نفسي وغيري بقولي :
" علينا أن لا يجعل قلوبنا مشرعة الأبواب
يمر عليها ذا وذاك كي لا نتجرع الويلات
والسبب يعود على من فتح تلكم الأبواب ،
هي تدابير سلامة ووقاية ،
ومع هذا لن نسلم من اختراق
الاعجاب وسهامه ،

ويبقى القلب ملتصق بالجسد ،
ومع هذا ليس لنا عليه أمر ولا سلطان !


في المحصلة :
" يبقى الحب في أصله لواحد ،
فذاك الذي يستحق التربع
على عرشه لا سواه آخر " .


أنصح نفسي وأنصحك :
علينا أن لا نتعلق بحبل أوهام ،
وأن نجعل الحب دوما في النور
لا في عتمة الظلام ،

ومن أرادنا وأردناه في الحلال ليطرق من أجله الباب ،
لا أن نعيش على أنغام الكلمات الرنانة
التي تأسر القلب والالباب ،
ونبقى أسرى ومدمني الحرف و الكلمات .

ولن يكون هنالك مستحقا لسكب هوامل الدموع
غير الرب المعبود الذي تقاصرت الخطى لدرك رضاه ،
وجفت المآقي أن تبكي التقصير
في حق واجد الوجود جل في علاه .


" كونوا مع الله دوما ،
وادمنوا طرق بابه ومناجاته ،
وذوبوا في محبته ،
بذلك تنالوا قربه ومودته " .