الموضوع
:
قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
0
المشاهدات
1741
عبدالعزيز صلاح الظاهري
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
المشاركات
378
+
التقييم
0.10
تاريخ التسجيل
Jun 2015
الاقامة
رقم العضوية
13953
02-20-2022, 09:57 PM
المشاركة
1
02-20-2022, 09:57 PM
المشاركة
1
Tweet
قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (27) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (30) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (32) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (33)
واليمين عبارة عن الدين والحق ، كما أخبر الله - تعالى - عن إبليس) : " ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم "(الأعراف
فمن أتاه الشيطان من قبل اليمين أتاه من قبل الدين فلبس عليه الحق .
وقال بعضهم : كان الرؤساء يحلفون لهم أن ما يدعونهم إليه هو الحق ، فمعنى قوله : " تأتوننا عن اليمين " أي : من ناحية الأيمان التي كنتم تحلفونها فوثقنا بها .
وقيل : " عن اليمين " أي : عن القوة والقدرة ، كقوله: " لأخذنا منه باليمين " الحاقة - 45 ، واغلب المفسرون على القول الأول
أي قال الأتباع للمتبوعين:
إنكم كنتم تأتوننا من قِبَل الدين والحق، فتهوِّنون علينا أمر الشريعة، وتُنَفِّروننا عنها، وتزينون لنا الضلال.
رد مع الإقتباس