صفصافةٌ نعم أنا..لكنّ لي مشاعرْ
من وحي صفصافة الزميله الرائعه جيداء عبد الرحمن
صفصافةٌ ..
للعاشقين ظلَّها الظليلْ..
صفصافةٌ ..
قد خلّدتْ بجذعها الممتدِّ للسماءْ
ماكان تأريخ الهوى ..عن حفظه بخيلْ..
تحملتْ..أن تشربَ الهجيرْ ..
كي ينعم العشاقْ
بالظلِّ وبالأمانْ
صفصافةٌ..
شاء لها الزمان..
بأن يجفّ عودُها..
فلم يعد يزورها إنسان..
لاعاشقٌ يدنو لها ..
لاعاشقة..
لكنّها ..
ظلّت تعيش باسقة..
مرّ بها الحطّابْ ..
أعجبه شموخُها المهابْ..
أرادها رزقاً له..
فلم تمانعْ لحظةً..
أن تطعمِ الجياع من أولاده الصغارْ
قالت له..
لابأس لو قَطَعتَني من جذريَ العتيدْ
فلم يعد عنيدْ ..
قد شاخت الأعراقْ
لكنني أرجوك لو ..قطعتني
وشئت أن تبيعني
فابحث عن العشاقْ
بالأمس من ظللتُهم ..من لفحة الأثيرْ
ياليتني ..
أُحرَقُ في مواقدٍ تجعلهم بالدفء ينعمون
فالبرد زمهريرْ
وغضّةٌ قلوبهم ..
تحتاج دفءَ لوعتي لتنبض المشاعرْ..
صفصافةٌ نعم أنا ..ياسيدي
لكنّ لي مشاعرْ.
معذرة أذا كان هناك مايشوب النص لكونه مرتجل .