الموضوع
:
مُهاجر
عرض مشاركة واحدة
02-08-2022, 08:09 AM
المشاركة
53
مُهاجر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Feb 2022
رقم العضوية :
16905
المشاركات:
412
رد: مُهاجر
و
هنا أضع تعقيبي على القصة
:
والدروس المستفادة من القصة
/
الدرس الأول
:
تكون لدى البعض من الفتيات _خ
صوصاً المتدين
_ نية صادقة وهدف سامٍ ،
من دخولهن لوسائل التواصل الاجتماعي ، من أجل الدعوة ، والتذكير بالله ،
وتسير ، وتقطع شوطاً كبيرا باذلة الجهد ، وذلك النفس الطويل من أجل بث
روح الايمان ، لتنشر بذلك الخير العميم بين الناس لتجعل من المجتمع
كتلة من الانسجام يسير على نهج القرآن .
الذي يحدث
:
هو الانجرار خلف الزهو بالنفس ،
وبأن النيل منها من قبل الرجال صعب المنال ،
لكونها متحصنة بالدين ، وقد تلفعت بالإيمان ! لهذا تخوض عباب الطريق !
لا تنتبه على وقع أقدامها أين تضعها ، لكون الخطر مأمون ، وبأن الشر مكبوت !
الدرس الثاني
:
بداية المشوار
:
لا يمكن أن يأتي الشيطان للملتزم من باب المتعة ، والتسلية ، والتعارف ،
وتبادل كلمات العشق والهيام ، لكونه الخبير العليم من أين تؤكل الكتف ،
ومن أين يدخل ويهدي صاحبه شر السبيل !
الدرس الثالث
:
تلك الساعات التي تُقضى على المتابعة والمشاركة بعدما كانت
على حدود الدقائق ليكون "
التعلق
" و"
التلازم
" و" الانجرار " ليكون
الادمان على الشيء ، ليُكسر جمود الروتين ، والدخول في عالم جديد ،
وتُكسر تلكم العزلة والوحدة حين يكون الجمهور هو الموجود ليكون
العصف الفكري ليزيل تلك الأغلال ، التي قيدت بها نفسها لتلك السطحية
في التعاطي مع الالتزام الشكلي الأجوف ، لدى الكثير منهم !
الدرس الرابع
:
عند الولوج في عالم التواصل والتعاطي معه تبدأ التنازلات عن المبادئ ،
، والقيم ، ومسوح التدين ، وتكون المبررات التي يسوقها الشيطان ، داعماً
لها تلك النفس الأمارة بالسوء ، والهوى ليكون السقوط في براثن الخطأ .
حتى
:
ينفض عنها صاحبها تلك المعية للحفاظ على التقوى الذي يتعبد الله به ،
ولا يكون ذلك الانسلاخ إلا بعدما يُكسر أول حاجز دفاع ألا وهو " الحياء "
فيما يتعلق ب" المرأة والفتاة " ، ليكون الاسترسال في الخضوع بالقول
من طرف خفي ، وإن كان به بقايا من ايمان ، ومع توالي التواصل تُدكدك
حصون الإيمان والتقوى ، لتتبلد المشاعر ويموت الضمير ، ويلفظ أنفاسه
الحياء ومراجعة الحساب !
رد مع الإقتباس