الموضوع
:
ومضات على كتاب " بيكاسو وستار بكس "
عرض مشاركة واحدة
02-07-2022, 10:15 PM
المشاركة
11
مُهاجر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Feb 2022
رقم العضوية :
16905
المشاركات:
412
رد: ومضات على كتاب " بيكاسو وستار بكس "
"
التصالح مع الذات
"
ما
:
استشهد به المبدع مؤلف الكتاب ،
من ذلك الموقف الذي تعرض له "
ستيفن كوفي
"
ما هو إلا ما يشترك فيه ، ويتعاضد عليه جمع من الناس _
إلا ما رحم ربي من العباد
_
فتلك الأعيرة النارية من الاتهامات ، تخرج من فوهة سوء الظن ، ومن عدم التثبت عن حال ذلك الإنسان ،
وعن
:
الأسباب التي جعلته يقول أو يفعل ما يضيق منه صدر ذلك المتعجل بالاتهام !
من غير أن يترك مساحة آمنة ، تُخرجه من ظلم انسان ناله العتاب !
وما
:
نشاهده اليوم من واقع حال ينبئ بهول ذاك الوبال ،
الذي طال من الناس الخاص منهم والعام !
ممن يوسمون بالعقل والعلم ، وممن عُرف عنهم الجهل والغباء ،
وما كان في المجتمع ، ليُسمع غير صليل سيوف البُهتان ،
"
تحزُ رقاب براءة انسان
" ،
فكم بين حنايا المكان صريع لسان ،
قد جندله ظلم وجور ظان ؟!
"
القاضي في قلب انسان
"
عندما يكون القاضي هي النفس التي يُقّلبها شعور ،
يناكف قلب انسان تعتريه النزعات وردات افعال ،
ليكون
:
منطوق الحكم مبني على سراب بقيعة ،
يحسبه دليل وبرهان ، به يُطلق الأحكام !
لا يلتفت من ذاك للشهود ، ليختبر بذاك القول والفعال ،
ليضعهما في قالب التروي والتماس الاعذار ،
كي لا ينقلب خاسرا ويعض انامل الخذلان !
تلك
:
الحقيقة التي نطق بها بنان الكاتب ، عن ذلك البون ،
والخندق الذي كان صانعه ذات ذلك الإنسان ،
ليجعله قاطعا عن تواصل الذات بالجسد ،
لتعيش النفس في غياهب الغربة بلا عنوان ،
تحمل جواز انتماء ، ولكن في حقيقتها شريدة ،
مهاجرة تحل في جسد ذلك الانسان !
"
مصالحة الذات
" :
من هنا تكون الهوية التي منها يعرف الانسان نوعية جينه وكنهه ،
أحب ذاتي ولكن أضع خطا لا تتجاوزه ، لتصل لمرتبة التعالي والتكبر على الاخرين ،
وبمعرفتي لذاتي يكون القبول بما هي عليه ، بصوابها بمثالبها ، ليكون التقويم هو معول البناء والتجديد ،
وبتقدير الذات
:
تكون النظرة لا نسترقها من الآخرين من طرف خفي ،
لنستجدي من الاقرار والاعتراف بوجودنا ،
وأن نجعل السعادة مرتبطة بحال من يجاوروننا من العباد ،
لأننا بذلك
:
نربط مصائرنا بتقلبات أمزجة من تعتريهم ، وتصيبهم عوامل التعرية ،
التي تأتي من تقلبات الأيام ، من ساعات سعد ،
وبؤس ،
وأفراح ،
وأتراح !
"
تقبل الآخر
" :
لو كان ما يجمعنا عند اللقاء بالأفكار ،
والحوار هو الاحترام وحسن النوايا ،
لكان التلاقح يحل محل التناطح ،
والوصل مكان الانفصام ،
ولكانت ثقافتنا تتوسع وتتمدد ،
لتنير ما أظلم عليه الليل ليشرق عليه النهار ،
ولتكون الرؤيا واضحة وننظر من جميع الاتجاهات .
رد مع الإقتباس