الموضوع
:
مُهاجر
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
260
المشاهدات
27778
مُهاجر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
المشاركات
412
+
التقييم
0.35
تاريخ التسجيل
Feb 2022
الاقامة
مسقط
رقم العضوية
16905
02-06-2022, 07:43 AM
المشاركة
1
02-06-2022, 07:43 AM
المشاركة
1
Tweet
مُهاجر
"
صوت ضمير من يتقلب في الخطأ ،
وعليه يسير
" .
ذاك هو حال الشريد الطريد في هذه الحياة !
الذي لا يجد مراغم الراحة إلا في تلكم المهالك ،
نقول الراحة " تجوزا " والأصل هو ضدها !
أتحدث هنا بشكل عام _ ولا استثني نفسي من جملة ذاك _
الغريب والعجيب في الأمر
:
أننا نُدرك العلة والسبب !
ومع هذا نسير في ذاك الطريق
الذي نتجرع مرارته بلا ملل !
نستجدي الحلول
:
من الحضور والعلاج نحمله أياما وشهور وسنون ،
وكأننا ننتظر ذاك الفاتح لهذه القلوب*
لينتشلها من الهموم والغموم ،
غير أن هنالك " ثمَّت " بشائر تهش في وجه ذلك المنكوب ،
هو ذاك الوقوف على حاله ويراجع بعض حسابه ،*
وإن كان يتأرجح بالرغم من كل ذلك !
فهو بين
:
إقدام وإحجام
وبين
:
جزر ومد
وبين
:
أخذ ورد .
فلم يتشبث بثوب المكابرة ، ليسترسل في جر المجاهرة ،
كذاك الذي لا يلتفت لداعي الضمير ولا يستمع لمناد خبير
يطلب منه الانتظار ، ليجني من طيب الثمار ،
"
لتقر به عينه ويرتاح القلب ، من عذابات الضمير
" .
فهو أرجى وأقرب للوصول لما يريد وما يحتاجه هو
:
إرفاق تلك الرغبة بسعيٍ حثيث .
الحلول :
تملأ المكان ،
وسهلت المنال
ولكن ...
يبقى الدافع ، وتلك الرغبة هي من تحدد المصير ،
هي "
خطوة منها يبتر الشر المستطير "
.
من هنا
:
يكون عندنا علم اليقين
بأن المجتهد من النجاح له نصيب :
"
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ*
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
" .
"
ذاك الوعد الذي جاء ليقصم الشك
*
بذلك
التوكيد
و
التأكيد
.
فالله
:
" ب
عباده خبير رحيم
" .
رد مع الإقتباس