الموضوع
:
دِفْءُ اللّقاء
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
19
المشاهدات
5395
عبدالعليم زيدان
أديـب وشاعـر
المشاركات
489
+
التقييم
0.09
تاريخ التسجيل
Apr 2009
الاقامة
رقم العضوية
6859
10-08-2010, 01:59 PM
المشاركة
1
10-08-2010, 01:59 PM
المشاركة
1
Tweet
دِفْءُ اللّقاء
المدى حولنا طيورٌ ووردُ
ورؤانا إطلالةٌ لا تُحدُّ
وغناء العيونِ ظلَّ يناديني
فينداحُ في المسافاتِ بعدُ
وكذا البحر في العيونِ تهادى
أسكرَ الموجَ,والأمانيُّ سهدُ
والتقينا والمرهفاتُ تمنّتْ
لويصيرُ الحبُّ طفلاً ونعدو
سلوتي يا مفاتن الحسنِ جئنا
ولكم هزّنا للقياكِ وعدُ
هوذا وجهكِ الخصوبةُ تغريني
فأهمي نديَّ خفْقٍ وأشدو
ويداكِ السّحابُ سحَّ وجْداً
فيهِ دفءٌ دعا,فلبّاهُ برْدُ
فخذيني بين الضلوعِ يباساً
واسحقيني,إنابةُ البردِ جدُّ
سوف أبقى إلى هواكِ ذليلاً
صدّقيني,وسوفَ أبقى أكدُ
كم أضعنا من القلوب رفيفاً
كم أذاقَ المدى من المرُّ صدُّ؟
هكذا كان ذنبنا جدُّ لئيمٍ
فنفانا إلى العذاباتِ سعدُ
كلُّ يومٍ ندامةٌ تتوالى
وجراحاتها,أنينٌ ووجدُ
هو عمرُ الزمان يومٌ تغنّى
بسجاياكِ,والأماسي تمدُّ
فاسكبي الآن في الكؤوس حنيناً
نادميني,خمرُ الجميلاتِ شهدُ
وليكن وصلنا نعيماً مقيماً
إن هما غيثاً,لا يجاريهِ ندُّ
رد مع الإقتباس