الموضوع
:
مملكتي الحبيبة ~
عرض مشاركة واحدة
10-08-2010, 06:39 AM
المشاركة
732
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
ولا زالت هناك بعض المعالم والآثار التي تزار بها إلى يومنا هذا وما هي إلا شاهد على ذلك, ومن هذه المعالم: عيون الافلاج, صداء, جبل أكمه, حصن مرغم, القصر العادي, قصور جعدة, قصر سلمى, قصر جحا. وجبل التوباد بالغيل, وهو جبل خلد ذاكرة قيس المجنون وجعله رمزاً لقصته مع ليلى, وكثيراً ما يردده الشعراء: جبال التوباد - ويجعلونه عنواناً للحب العذري العفيف وقد قال فيه قيس بن الملوح (مجنون ليلى):
وأجهشت للتوباد حين رأيته وكبر للرحمن حين رآني وأذرفت دمع العين لما عرفته ونادى بأعلى صوته فدعاني فقلت له أين الذين عهدتهم حواليك في خصب وطيب زمان فقال مضوا واستودعوني بلادهم ومن ذا الذي يبقى من الحدثان وإني لأبكي اليوم من حذري غداً فراقك والحيان مؤتلفان
ويقول فيه أيضاً أمير الشعراء أحمد شوقي على لسان قيس:
* جبل التوباد حياك الحيا
* وسقى الله صبانا ورعا
فيك ناغينا الهوى في مهده ورضعناه فكنت المرضعا وحدونا الشمس في مغربها وبكرنا فسبقنا المطلعا وعلى سفحها عشنا زمناً ورعينا غنم الأهل معا
وجبل التوباد يتوسط قرية الغيل ويقع شمال الوادي, وفي الجبل غار يقال ان المجنون كان يرتاده فسمي بغار (قيس وليلى) وبالقرب من الجبل شعب فيه بقايا اطلال وآثار ومقبرة قديمة وحوله الآن كثير من النخيل والزرع وقد ذكر قيس قرية الغيل في عدد من قصائده فمنها قال: يخاطب ليلى يكنيها بأم مالك:
أنت ليلة بالغيل يا أم مالك لكم غير حب صادق ليس يكذب
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس