عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2010, 04:28 PM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كان في مكتبة العائلة رواية لم يسمح لي بقراءتها في عمري الصغير ، " الغريب" لالبير كامو لم يسمح لي بالقراءة فيها الا في عمر الثانية عشرة و ما قبلها كانت من المحظورات
لم أستسغ فكرة " العبث " حينها لكن عندما دمجتها بالكثير من كتابات العبث الاخرى لكتاب آخرين فيما بعد وجدت في العبثية قيمة عالية من المعنى
أشكرك يا رقية لهذه البيبلوغرافيا الجميلة عن كامو
و أشكرك ثانية لأنك أعدتني إلى مرافىء الذاكرؤة
تحيتي لك دوما



سلام الله على الإعلامية ريم بدر الدين

وكأنك تكلمتِ عن لسان حالي في ذاك الوقت

عندما كنا نسطّر تحت الكلمات والجمل التي تمرّ معنا وتنال إعجابنا

دون أن نعي رونق جمالها الحقيقي

وكان الحق مع العائلة أن يتتبعونا خوفاً منا على تشابك الجمل وتداخل الألفاظ

وعدم فهمها بالمعنى الصحيح حتى وصلنا لمرحلة من العمر استطعنا تمييز المعنى

الذي مدّنا بعناصر وأسلوب آخر مختلف حسب الفكرة التي كانت تُطرح

لأقوال الروائيين أو الشعراء أو الحكماء أو الأدباء وساعدنا ذلك على تثقيف لسان حالنا

وتكوين أسلوب خاص لأنفسنا وملكة إنشاء لذائقتنا.

كلماتك من نور دومآ

تقديري الممتد مع شكري

ولحضورك تحيتي وود لا ينتهي