الموضوع
:
اِحْتِرَاقُ الظِّلْ (1)
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
1
المشاهدات
1242
محمد عبد الحفيظ القصاب
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
المشاركات
964
+
التقييم
0.14
تاريخ التسجيل
Oct 2005
الاقامة
رقم العضوية
568
10-10-2021, 12:25 PM
المشاركة
1
10-10-2021, 12:25 PM
المشاركة
1
Tweet
اِحْتِرَاقُ الظِّلْ (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا
------------------------
اِحْتِرَاقُ الظِّلْ (1)
-----------------------
1-قَرَابِينُ الشِّتاءِ فَدَتْ شِتاءَ
يَعُودُ النَّحْرُ للظِّلِّ احْتِفاءَ
2-فَيا بَرْدَ السَّلامِ عَوَتْ جِراءٌ
بَناتُ الرِّيْحِ تَسْكُنُنِي جِراءَ
3-ولَيْلُ الحَافِياتِ بلا خِيامٍ
شِفاهُ الجُوعِ تَجْرَحُنِي نِداءَ
4-ونابُ النَّاعِياتِ يَمَصُّ جُرْحًا
نَدِيَّ الآهِ يَصْرَعُنِي اخْتِفاءَ
5-فماذا في نَهارِ الإنسِ حَقًّا
يَسِيرُ الظِلُّ.. يَبْتَدِئُ السَّماءَ
6-تَحُوكُ الشَّمْسُ أشْباحَ المَنايا
ظِلالاً غافَلَتْ وهْمًا جَفاءَ
7-يَبِيْعُ رُؤوسَ شَيْطَنَةٍ ويَمْضِي
إلى جُثَثِي يُباغِتُها شِراءَ
------------------------
8-يُراقِبُنِي خَيالٌ مِنْ حَبِيْبٍ
أقامَ الفَجْرَ عِنْدِي والمَساءَ
9-ويَقْرُصُنِي الظَّهِيرَةَ جَفْنُ ظِلٍّ
أناخَ الشَّمْسَ في عَينِي ونَاءَ
10-أزاحَ القَلْبَ في رُكْنٍ ظَليلٍ
وأَبْدَلَ عَنْهُ في صَدْرِي عَراءَ
11-أَمَامَ اليَوْمِ يَتْبَعُنِي أَمَامًا
وَرَاءَ غَدٍ يُتابِعُنِي وَرَاءَ
12-يَجُرُّ ثِيابَ رَمْلِ التِّيهِ عُجْبًا
ويَمْحِي مِنْ شِياطِ الصَّبْرِ رَاءَ
13-ويَلْثُمُ مِنْ رِياحِ السُّمِّ فاهً
تَبارَزَ في التِهامِ الذِّئْبِ فَاءَ
14- فَما سَقَطَتْ حُروفُ الخَيْلِ خَمْرًا
وقدْ مُلِئَتْ كُؤوسُ الحَرْفِ يَاءَ
15-ولا رَكَلَتْ كُراتُ الضَّوْءِ شَمْسًا
فَسُكْنَاكَ الشِرَاكُ وما تَراءَى
16-فقدْ سَكَنَتْ كُهوفَ اللَّيْلِ دَمْعًا
فَأُمُّ الظِّلِّ تَحْضُنُنِي بُكاءَ
17- دَمُ الغَسَقِ الجَرِيحِ بِهِ احْتِراقٌ
وظِلُّكِ باتَ يَحْرِقُنِي دِماءَ
18-خَيالُ الظِّلِّ في وَطَنِي رِدَاءٌ
إذا حَرَقَتْ رُؤَى البَاغِي الرِّدَاءَ!
---------------------------------
جديد..(18) الوافر
محمد عبد الحفيظ القصاب
صيدا-لبنان-16-9-2021
---------------------------
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا
إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟
محمد عبد الحفيظ القصّاب
رد مع الإقتباس