عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
5

المشاهدات
674
 
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8


ثريا نبوي will become famous soon enough

    موجود

المشاركات
6,128

+التقييم
4.66

تاريخ التسجيل
Oct 2020

الاقامة

رقم العضوية
16283
10-06-2021, 11:02 AM
المشاركة 1
10-06-2021, 11:02 AM
المشاركة 1
افتراضي ضِــــــــــــــــــــرارُ بنُ الأزوَر
ضِــــــــــــــــــــــــرارُ بنُ الأزوَر


هل تعلم من هو الصحابي الذي لقبه الروم بالشيطان عاري الصدر!؟

إنه ضرارُ بنُ الأزور .. الصحابي الذي هجم على جيش الروم وحده في معركة أجنادين
أخذ يضرب فيهم.. يمنة و يسرة .. لم يستطيعوا إيقافه
يَخرج أبطال الروم وقادتهم إليه، يتهاوَون واحداً تلو الآخر ، وهو كالهرم الشامخ لا يتزحزح ..
حتى اذا أراد الرجوع .. تبعته كتيبة كاملة من جيش الروم بـ 300 مقاتل تحاول القضاء عليه

وهنا .. خلع درعه من صدره .. ورمى الترس من يده وخلع قميصه
فـزادت خفته وقوته .. وانطلق إلى الكتيبة الرومية فقتل منهم عددا كبيرا وفرَّ الباقون
فـانتشرت أسطورة في جيش الروم عن "الشيطان عاري الصدر"

في هذه المعركة: وصل ضرار رضي الله عنه إلى قائد الروم [وردان]، وعندما شاهده عرف من تلقاء نفسه أنه "الشيطان عاري الصدر"، ودارت مبارزة قوية بينهما، فاخترق رمح ضرار صدر وردان وأكمل سيفُه المهمة وعاد برأس وردان إلى المسلمين، عندئذ انطلقت من معسكر المسلمين صيحات الله أكبر لقد فُتحت لك يا ضرار أبواب الجنة فأخذ ينشد:
لقد ملكتْ يدي سنانًا وصارمًا .. أذِلُّ عداةَ السوءِ إنْ جئتُ قادمًا
.
.
وفي معركة مرج دهشور: برز ضرار كالنسر ينقض على الأعداء، فاعترض طريقه بَطريقُ الروم بولص وكان يود أن يثأر لـ وردان، وبدأت المعركة بينهما، تمكن سيف ضرار من رقبة بولص وقبل أن يقتله, نادى بولص يا خالد، دعني من هذا الجني، واقتلني أنت ولا تدعه يقتلني، فقال له خالد: هو قاتلك، وقاتل الروم، فهوى سيف ضرار علي عنق بولص ليلحقَه بصديقه وردان .. وراح ينشد:
عليك ربي في الأمور المتكل .. فاغفر ذنوبي إن دنا مني الأجل
ولْتَمحُ عنّي سيدي كل الذلل .. أنا ضرار الفارس العزم البطل
.
.
وقد وقع ضرار أسيرًا بيد الروم ومعه مجموعة من المسلمين في كمين نصبوه عليه بخمسمائة فارس، لكن المسلمين بقيادة رافع بن عمر الطائي، والمسيب بن نجيبه الغزاري نصبوا كمينًا أيضًا، فاستطاعوا تحرير ضرار رضي الله عنه ومن معه .. فراح ينشد:
لك الحمد مولاي في كل ساعة .. مفرج أحزاني وهمي وكربتي
سأفني كلاب الروم في كل معركٍ .. فذلك والرحمنِ أكبر همتي
.
.
وفي معركة اليرموك كان أول من بايع عكرمة رضي الله عنه على الموت في أربعمائة من أبطال المسلمين وفرسانهم، فقاتلوا قتالا شديدا، وقلبوا هزيمة المسلمين الوشيكة إلي انتصار، ولكنهم قتلوا جميعا .. إلا ضرار بن الأزور

وفي معركة اليمامة نذر نفسه، وحمل روحه على كفه من أجل الجهاد وقاتل قتال الأبطال وكان مثالًا للتضحية والفداء، حتى قطعت ساقاه في معركة اليمامة، وبالرغم من ذلك، لم يتوقف عن القتال، فكان يقاتل على ركبتيه مناضلًا بما يستطيع .. وقيل إنه نجا بإصابته ومات بعدها بفترة في طاعون عمواس
رحمه الله

منقول من الشبكة