الموضوع: أبطال الحياة
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2010, 01:03 PM
المشاركة 3
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: أبطال الحياة

منقول





دعاء البسطاطي
--------------------------------------------------------------------------------
البلد سورية.
المدينة دمشق.
العمر 14 سنة.
الصف الثامن.
تاريخ اللقاء : 2004م
منقول عن موقع زمزم

دعاء البسطاطي

أدرس في معهد الأمل للمعوقين جسدياً، لأنني ولدت بدون يدين وقد شجعني أهلي على الاعتماد على الذات، هوايتي المفضلة هي الرسم، كما أنني أحب المطالعة وقراءة القصص والشعر..

دعاء كتبت عن نفسها:

ولدت بدون يدين وقد عشت حياة الطفولة الأولى وسط أهلي محاطة بالرعاية والتشجيع على الاعتماد على الذات في الأعمال التي أحتاج إليها في استعمال يدي وقد أعطاني ذلك الدعم الفرصة للعيش مع أقراني بشك طبيعي وأخذت في الاندماج في محيطي معتمدة على قدمي ثم التحقت بمدرسة الأمل للمعوقين جسديا والتي لها الفضل الأكبر في إتمام دراستي التي بدأتها في تعلم القراءة والكتابة معتمدة على أنامل قدمي وقد تجاوزت المرحلة الابتدائية بتفوق لافت فكنت الأولى وتابعتا مسيرتي في المرحلة الإعدادية بتفوق وأنا في رأي معلميني ومعلماتي الذين أوجه لهم جزيل الشكر إنني من المتفوقين علمياً وأتمتع بشخصية محبوبة وبروح عالية ومارست هوايتي المفضلة ألا وهي الرسم من خلال رسم العديد من اللوحات وشاركت في معرض رسم في مركز الثقافي العربي في المزة الذي شاركت فيه ببعض اللوحات كما واصلت إلى جانب دراستي في التعليم العام صقل موهبتي في معهد الفنون التشكيلية (مركز أدهم اسماعيل) الذي يؤكد فيه المسؤولون في المركز أن لدي ذوقاً جميلاً وقدرة متميزة في توظيف الألوان واختيار الموضوعات المعبرة وربط عناصر الموضوع لإخراج لوحات فنية متميزة.

وعن طريق المركز دعيت إلى بيروت لأشارك في المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي والذي كرم فيه بعض المشاركين الذين قسموا إلى ثلاث فئات وهم الرواد والمبدعون والموهوبون وكنت من فئة الموهوبين في الرسم والتغلب على الإعاقة وقد منحوني مكافأة مالية قيمة قيمتها عشرة آلاف دولار كما أنني أتميز بحبي للمطالعة وقراءة القصص والشعر وأولي الحفظ أهمية في حياتي لتعويض الكتابة وأعد نموذجاً لذي الحالات الخاصة حيث تمكنت من التغلب على الإعاقة ومنافسة أقراني في التعليم وأبديت موهبة واعدة في مجال الرسم وأنا الآن أخطط لمعرض خاص لعرض رسوماتي الجديدة عن طريق مركز أدهم اسماعيل.

وأخيراً وليس آخراً أشكر كل من ساهم في تعليمي ورعايتي منذ طفولتي وهم أهلي وجزيل الشكر لمدرسة الأمل للمعوقين جسدياً ولمديرة المدرسة ومعلميها ولمركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية ولمديرتها ومعلميها مع تمنياتي لمستقبل زاهر..

كما كتبت عنها صحيفة المؤتمر (في المؤتمر الثاني للفكر العربي في بيروت) حيث كرمت هي ومجموعة من الموهوبين الذين أبدعوا في مجالات مختلفة