الموضوع
:
،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
5
المشاهدات
4306
أحلام المصري
من آل منابر ثقافية
المشاركات
441
+
التقييم
0.09
تاريخ التسجيل
Aug 2012
الاقامة
رقم العضوية
11448
09-20-2021, 12:42 PM
المشاركة
1
09-20-2021, 12:42 PM
المشاركة
1
Tweet
،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
.
.
،
للنورِ توقيعٌ كالماء، رقراق..
للوقتِ توثيقٌ كالنار، حراق..
و الوردُ صغيرُ الخطى،
حلمُه حقلُ فراشات!
كالوجدِ جميلُ اللظى،
قتلُه بدءُ حضارات!
للعشقِ فينا أصولٌ،
للحزنِ دوما دروبٌ،
و أنت!
وحدَك سرُّ المعادلة،
وحدَك أصلُ المسألة!
.
.
بعثِرني على دروبِ التيه، كما تشاء!
لملِمني كما حروفِ الشعر،
قصيدةً عصماء!
تخدعُني القوافي،
تغزوني رغما عني،
و أنا امرأةٌ كم كرهتُ القيود!
حين فاجأني وجهُك على دربِ التمني،
أنزلتُ راياتِ الحربِ،
ما كنت أدري حينها أني،
خسرتُ كلَّ معارك الحب!
،
.
بجواري،
تكوّر ظلّي!
تماما كـ ( أنا ) التي خذلتني،
جلسَت هناك،
على ضفةِ اليأسِ،
تحصي الخيباتِ،
تطعمُ فرخَ الحزن من وجعي،
و نفسي!
( أنا ) التي -قبل الجميعِ- هزمتني،
بكت على أبوابِك العالية،
نظرت في انكسارٍ نحوي:
اعذريني،
إنه موسمُ حصادِ الخيبة!
،
.
أنا لستُ كـ ( أنا ) التي خذلتني!
ما زلتُ أفتحُ للدهشةِ أبوابا،
ما زلتُ أرسمُ للروعةِ حقولا!
رغمَ وجعِ انكسار الـ ( أنا )،
رغم صوتِ انهيار المنى،
ما زلتُ هنا..
أرفضُ أن أسميَ الخيبةَ أنثى!
.
.
رد مع الإقتباس