ربّكم الأعلى
كان يعيش مشرداً في أزقة البلدة، الجميع يسخرون من جهله، يخافون من غضبه، ويتقون حقده، قرر الهروب، فتلقّفه تاجرُ دين، ابتاع منه ما تبقى من عقله، ألبسهُ ثوباً طويلاً وعمامةً ثمّ ناولهُ كتاباً سماوياً محرّفاً، عاد إلى البلدة فاتحاً على ظهر دابّةٍ مدرّعة، وطفق ينشر الدين الجديد وينادي أنا ربكم الأعلى، فارتدّت البلدة. وفي صباح أحد الأيام، وجدوهُ مشنوقاً في بيته، ووجدوا قرب جثّته رسالة تقول: "بل أنا ربّكم الأعلى"، فارتدّت البلدة من جديد.
التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 09-11-2021 الساعة 07:41 AM
سبب آخر: ابتاع همزة وصل/ لا تُكتَب... وبعض علاماتِ الترقيم