الموضوع
:
جَمالُ الغَوْثِ.. الجَزائِر
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
2
المشاهدات
1668
محمد عبد الحفيظ القصاب
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
المشاركات
964
+
التقييم
0.14
تاريخ التسجيل
Oct 2005
الاقامة
رقم العضوية
568
08-16-2021, 10:40 AM
المشاركة
1
08-16-2021, 10:40 AM
المشاركة
1
Tweet
جَمالُ الغَوْثِ.. الجَزائِر
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا
-----------------------
جَمالُ الغَوْثِ.. الجَزائِر
-----------------------
1-جَمالُ بِهِ اسْماعِيلُ نارٌ وبَرْدُ
إلينا أمازِيْغُ الجَزائِرِ فَرْدُ!
2-تَجمَّعَ جُرْحُ التَّضْحِياتِ جَزائِرًا
تَقاسَمَها بَحْرانِ.. عَينٌ وخَدُّ
3- رَسُولُ شَهِيدِ اللهِ يُفْدَى بِجَنَّةٍ
رَسُولُ شَهيدِ الحِقْدِ يَفْدِيْهِ حِقْدُ!
4-ألا غَضَبٌ أعْماكَ حَرْقًا بِجُثَّةٍ!
أما يَبْدَأُ التَّرْتِيلَ شَهْدٌ ووَرْدُ؟!
5-تَعَالَوا إلى قَرْعِ الطُّبولِ حَرائِقًا
إلى مَسْرَحِ الأمْواتِ كيفَ يُعَدُّ ؟!
6-ذَبِيْحانِ يَرْتادانِ شيْطَنَةَ النُهَى
فلا العَقْلُ مَرْجُومٌ.. بِكُمْ مُسْتَعِدٌّ!
7- ولا القَلْبُ إنْسانِيُّ رَحْمَةِ نازِفٍ
ولا المائِتُ مَحْرُوقُ الرِّسالَةِ نِدُّ!
8- وشَيَّعْتُمُ الأبْناءَ لَحْدَ قَضائِهِم
وكُفْرانُ أتْقاكُمْ ..جَمالُهُ لَحْدُ!
9-بَنِيْ يَعْرُبٍ؟ أمْ فِرَنْسِيُّ مَوْلِدٍ؟
أم يُسْعِفُ المَلْهُوفَ؟ قُولُوا..ورُدُّوا!
10-بِأَيِّ حَقُودٍ يا فِرَنْسَةَ تَحْتَمِي؟!
وأيُّ ضَمِيرٍ أيُّها المُسْتَبِدُّ.....؟!
11- تَخَشَّبْتَ نَيرُوزَ الكَراهَةِ قاصِدًا!
مَجوْسِيُّ فِكْرٍ للحَرائِقِ ...عَبْدُ!
12-أيا شَعْبَ إسْلامِ الجَزائِرِ مالَكُم؟!
لنا الوَطَنُ المَحْكُومُ.. شَرْدٌ ومُرْدُ !
13-أيا عَرَبَ الأمْشاجِ لِلعِرْقِ نَخْوَةٌ
وللصَّبْرِ أحْبالُ النَّجاةِ تَشُدُّ!
14-إليكَ جَمالُ الغَوْثِ نُصْرَةُ مَوْطِنٍ
شَهِيدٌ تَباهَى فِيكَ حُزْنٌ وسَعْدُ
15-قِفُوا مَلايِينَ الجَزائِرِ مَوْقِفًا
يدُ الغَدْرِ، مُغْتالُ الأَواصِرِ وَعْدُ!
16-يَظَلُّ بِهِ وَجْهُ الشَّهادَةِ ضاحِكًا
جَزائِرُ ..رُجْحانُ الأُخُوَّةِ رَدُّ!
17-حَماكَ حَفِيظَ الكَونِ في دَعَواتِنا
عَلَيكَ السَّلامُ الوارِدُ المُسْتَرَدُّ
-----------------------------
(17) البحرُ الطويل
محمد عبد الحفيظ القصاب
صيدا-لبنان-15-8-2021
---------------------------
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا
إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟
محمد عبد الحفيظ القصّاب
رد مع الإقتباس