الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
10-03-2010, 04:36 PM
المشاركة
565
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
المعجزة الأولى
أن النبي عليه الصلاة والسلام صحح المعتقدات عندما قال:
(إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تبارك وتعالى)
آية كونية تسير بنظام محسوب
(الشمس والقمر بحسبان)
في هذا الحديث عندما أكد النبي عليه الصلاة والسلام أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، فهذا يعني أنه وضع أساساً لعلم الفلك ولم يدرك العلماء هذه الحقائق إلا حديثاً، ففي أوربا حتى عهد قريب كان الناس يعتقدون أن ظاهرة الكسوف ظاهرة ترتبط بالآلهة! ولكن تبين فيما بعد يقينا أن هنالك نظاماً مقدراً ومحسوباً، حتى إن العلماء اليوم يضعون الجداول التي تمتد لعشرات السنين يحددون بدقة كبيرة موعد الكسوف وتوقيته ومكان حدوثه ونوعه.
إذاً النبي عليه الصلاة ولسلام في قوله:
(إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تبارك وتعالى)
وضع أساساً علمياً لعلم الفلك الحديث، وعندما قال عليه الصلاة والسلام:
(لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته)
إنما أبعد الخرافات عن عقول البشر، فالناس في ذلك الزمان كانت عقولهم تمتلئ بالخرافات والأساطير ولكن هذا النبي الرحيم الذي وصفه الله تبارك وتعالى بأنه
(بالمؤمنين رؤوف رحيم)
لا يريد لنا أن نعتقد بهذه الخرافات! يريد أن يصحح لنا هذه المعتقدات.
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس