الموضوع: مثلها ليس يُنسى
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2021, 07:31 AM
المشاركة 32
الصورة الرمزية ثريا نبوي
ثريا نبوي
‏المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: مثلها ليس يُنسى
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان قاسم
أعتقد أن الورد وهي جمع ومفرد
بجمعها الورود
ومفردها الوردة
جائزة التصريف والمخاطبة على التأنيث والتذكير
فنحن نقول هذا ورد أو وردة/ هذه ورد أو وردة
ونقول ذاك ورد أو وردة/ تلك ورد أو وردة
ونقول هؤلاء ورود للجمع بنوعيه

وإن كنت أول من أنَّث الورد فهذا سبق لي
لكن تعلمين قديرتي أنه يجوز تأنيث الفعل مع الفاعل
إذا كان الفاعل المؤنث اسما ظاهرا مجازي التأنيث
مثل طلعت الشمس/ طلع الشمس
وأيضا يجوز التأنيث إذا كان الفاعل جمع تكسير لمؤنث أو مذكر
أو كان الفاعل ضميرا يعود على جمع تكسير
مثل قالت الرواة/قال الرواة
وجاءت النساء/ وجاء النساء
وعليه غارت الورد/غار الورد بكلا الحالتين جائزة
......
أما قولك (كما أن النحل يرشِفُ رحيقَ الأزهارِ لا الورد؛ فلا مفرَّ من إيجاد بديل)
لا أجد فرقا بين الزهر والورد
وفي الشعر يكثر ويستحب الترادف

أشكر على عمق قراءتك وخوفك وحرصك على نصوصي
وشهادتي فيك مجروحة
دمت للعطاء عنوانا
وللخير وطنا
وإليك وعليك وحواليك السلام
فنحن نقول هذا ورد أو وردة/ هذه ورد أو وردة
ونقول ذاك ورد أو وردة/ تلك ورد أو وردة
ونقول هؤلاء ورود للجمع بنوعيه

وإن كنت أول من أنَّث الورد فهذا سبق لي
لكن تعلمين قديرتي أنه يجوز تأنيث الفعل مع الفاعل
إذا كان الفاعل المؤنث اسما ظاهرا مجازي التأنيث
مثل طلعت الشمس/ طلع الشمس
:
وهكذا تبيّنَ أنّ المُدرسين قصّروا معنا كثيرًا -سامحهم الله - حين علمونا أطفالًا؛ فلم يقولوا:
طلَعتِ القمر.. وغارَ النجوم .. غام الشمسُ .. وسقَطتِ المطر
كما يجب مراجعة كلمات الأغنية لتكون:
ذهَبَتِ الليلُ .. طلَعتِ الفجرُ .. والعصفور صوصوت

وأن الورودَ تُعامَلُ معاملة جمع المُذكر السالِم هيبةً واحترامًا بالإشارةِ إليها بهؤلاء ورود
وحقُّ الجبالِ: أن ينسفَهم ربي نسفًا، وليس ينسفها
يومَ لا نرى فيها (فيهم في اللغة الجديدة) عِوَجًا ولا أَمْتَا؛
لِمُواكبةِ هذه اللغة المستحدثةِ الغارقةِ حتى أُذنيها في لُجَّةِ العوج

إنها لغةٌ جديدةٌ غيرُ التي تعلمناها في مراحل التعليمِ الأساسيّ
لعلّ الله يُحدِثُ بعد ذلك أمرا