عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2021, 10:02 AM
المشاركة 29
سلطان الركيبات
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مثلها ليس يُنسى
أما الورد فلم أرَ أحدًا يؤنثُهُ سواك يا سُلطان.. التأنيثُ للوردة ولجمع الجمع: الورود!
كما أن النحل يرشِفُ رحيقَ الأزهارِ لا الورد؛ فلا مفرَّ من إيجاد بديل
(حاول بتوظيف الأزهار أو الزهر أو الزهور... وسوف تصل إن شاء الله)
ولا يُنقِصُ التغييرُ من جمالِ القصيدةِ وعذوبةِ موسيقاها شيئا

أفكرُ معكَ ربما يروقُكَ - لو تخلّيتَ عن العِناد - أن نقول:
زهرةٌ أيقَنَتْ إذْ رَأَتْ ثغرَها ** لن تُرَى نحلةٌ تَجْتَنِي شهدَها
وكلها على فاعلن كما اخترتَ لبناءِ قصيدتك
والأمرُ إليك
أعتقد أن الورد وهي جمع ومفرد
بجمعها الورود
ومفردها الوردة
جائزة التصريف والمخاطبة على التأنيث والتذكير
فنحن نقول هذا ورد أو وردة/ هذه ورد أو وردة
ونقول ذاك ورد أو وردة/ تلك ورد أو وردة
ونقول هؤلاء ورود للجمع بنوعيه

وإن كنت أول من أنَّث الورد فهذا سبق لي
لكن تعلمين قديرتي أنه يجوز تأنيث الفعل مع الفاعل
إذا كان الفاعل المؤنث اسما ظاهرا مجازي التأنيث
مثل طلعت الشمس/ طلع الشمس
وأيضا يجوز التأنيث إذا كان الفاعل جمع تكسير لمؤنث أو مذكر
أو كان الفاعل ضميرا يعود على جمع تكسير
مثل قالت الرواة/قال الرواة
وجاءت النساء/ وجاء النساء
وعليه غارت الورد/غار الورد بكلا الحالتين جائزة
......
أما قولك (كما أن النحل يرشِفُ رحيقَ الأزهارِ لا الورد؛ فلا مفرَّ من إيجاد بديل)
لا أجد فرقا بين الزهر والورد
وفي الشعر يكثر ويستحب الترادف

أشكر على عمق قراءتك وخوفك وحرصك على نصوصي
وشهادتي فيك مجروحة
دمت للعطاء عنوانا
وللخير وطنا
وإليك وعليك وحواليك السلام

الشعر ما أوجع وأمتع