عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2010, 10:23 PM
المشاركة 60
هوازن البدر
أديـبة وإعلاميـة فلسطيـنيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أقف هنا

وقلبي يتفطر حزنا
على طفلة تقف وسط المطر
بلل جسدها
لا تجد مأوى
لتختفي من غدر حبات البرد

وللحديث بقية
إنهُ أبداً ليس المطر ..
بل أشواك الأزقة المظلمة...
والطفلة تختفي لا من البرد ولا من رذاذ المطر ...
بل من الصوت المخيف الذي يتحدثُ خلف صوتها البريء ...

جميل ...

اهلاً بك هنــــا دائماً ...



لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..