الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
07-13-2021, 06:13 AM
المشاركة
5021
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
رد: مَجْمعُ الأمثال
2851
.... قَبْلَ عَيْرٍ وَما جَرَى ....
أي أولَ كل شَيء ، يُقال: لقيته أولَ ذات يدين، وأولَ
وَهْلَةٍ، وقَبْلَ عَيْرٍ وما جرى.
قَال أبو عبيد: إذا أخبر الرجلُ بالخبر من غير استحقاق ولا ذكر
كان لذلك قيل: فَعَلَ كَذا وكذا قبل عَيْر وما جَرَى.
قَالوا: خص العَيْر لأنه أحْذَر ما يُقْنَص وإذا كان كذلك، كان
أسْرَعَ جريًا من غيره، فضرب به المثل في السرعة.
وقَال الأصمعي: معناه قبل أن يجري عَيْر وهو الحمار، وقَال
غيره: يريد بالعَيْر المثال في العين، وهو الذي يُقَال له اللُّعْبَةُ،
والذي يجرى عليه هو الطَّرْف، وجَرْيُهُ حركته، فيكون المعنى
قبل أن يطرف الإنسان، قَال الشماخ:
وتعدو القَبضَّى قَبْلَ عَيْرٍ وَمَا جَرَى
وَلَمْ تَدْرِ مَا بَالي ولَمْ أدْرِ مَا لَهَا
ويروى: القِمِصَّى، والقِبِصَّى، والباء بدل من الميم، وهما ضرب
من العَدْو فيه نزو، ومن روى بالضاد فهو من القباضة وهي
السرعة، ومنه *يعجل ذا القباضة الوحيا*
ويقَال: جاء فلان قبل عير وما جرى، وضرب قبل عير وما
جرى، يريدون السرعة في كله.
رد مع الإقتباس