عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2021, 03:59 PM
المشاركة 16
حمزه حسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: تأملات في المعري
أتحيا، ولا نجلٌ هناك ولا عرسُ
بلى أنت حيٌّ ليس في أمره لبسُ

تلمّستُ إرشادي إلى حكمة الحِجا
فأدّى إلى استقصاء آرائكَ اللمسُ

حنانًا رهين المحبسين ورحمةً
على الكون، قد أزرى بسكانه الحبسُ
للوهلة الأولى ظننت أن الأبيات لشاعر كبير معروف
أو للمعري نفسه
لكبير المعنى في المقطوعة، وهذه القافية الصعبة جدا والجميلة جدا جدا
مرحبا بياسمين المنابر
ومرحبا بومضتها البراقة وفاء لعلم من أعلام العربية والمعرفة
مرحبا بشاعرتنا الصاعدة المحلقة
ورحم الله الحكيم الشاعر والفيلسوف المعري
الصعب السهل الجميل
الموغل في حروفه الواضح كالشمس
رهين حبس ملهمتيه اللتين رأى بهما ما لم يره غيره من بعض المبصرين
ورهين حبس بيته الذي ضج بإبداعه وألقه

وأذكر مطلعا رائعا لقصيدة في المعري للجواهري

قفْ بالمعرة وامسحْ خدها التربا
واستوحِ من طوَّقَ الدنيا بما وهبا

جميل ما نشرتِ لنا شاعرتنا وأستاذتنا القديرة ياسمين الحمود

وهنيئا لكِ ناصر... الناصر حقا، المحمود بإنسانيته وبأُبوته المتدفقة حبا وحنانا
ويستحق منكِ هو شخصيا معلقة، وليس لمعشوقه فقط
فتوقيعه الذي استوقفني وأسعدني كثيرا يشرح الحال بقليل المقال، فما أجمله!!
وها هو يتحداكِ
وهو يعلم من يتحدى، وقد أخبرنا بكل شيء
ولكني متحمس جدا لأرى فروسيتكِ في هذا الميدان العكاظي الجميل
ومما يزيد من حماسي هو أنكِ أهل للتحدي لأنك الشعر المحبوس أيضا في رياض كوامنكِ الدفاقة بالمعاني الراقية
ولا تستقلي اليومين،... فإنهما كافيان جدا... فهما فسحة وهدية من الكريم ناصر الحمود
تحياتي من القلب لقلب الوالد الجميل حفظه الله

وتحياتي لك ياسميننا... وأنا أهنئكِ من الآن لأنكِ ربحتِ التحدي مقدما إن شاء الله تعالى
ونحن معك ( بس مو يسمع أستاذ ناصر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة)

تقديري وسعادتي
واحترامي لكما وللمعري الكبير