الموضوع
:
الوهم ذاته بإحساس آخر..
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
5
المشاهدات
1905
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
المشاركات
35,006
+
التقييم
5.16
تاريخ التسجيل
Oct 2006
الاقامة
قلب أبي
رقم العضوية
2028
07-03-2021, 09:13 PM
المشاركة
1
07-03-2021, 09:13 PM
المشاركة
1
Tweet
الوهم ذاته بإحساس آخر..
اهتم بإطفاء الأنوار يوميا قبل خروجه من مؤسسته وإغلاق الباب بإحكام.
أحيانًا يضطر للخروج قبلا، فيوصي الموظفين بإقفال الباب الخارجي للمؤسسة.
من حقه ذلك ، تعب في تشييد عمله هذا ،. ومن حقه أيضًا أن ينسى العمل وهمومه ويخرج للسهر ثم النوم الهادئ…
فأي فزع يفتك به إثر الحادث البسيط.
في نهاية العمل المسائي ، أدار القطعة الحديدية ثم صفق الباب ليقفل
هناك شيء ما دفعه ليختبر الباب ، دفع الباب فإذا به يفتح.
كرر العمل نفسه حتى تملل، لا فائدة..
عليه الاقتناع بالواقعة كما عليه اكتشاف الوهم الذي عاشه ليالي وأيّاما طوالًا.
حرصه، خروجه، راحته ، نومه ، كلها كانت كذبة.
ليعيشها الليلة إذن فما فرق الآن عمّا مضى؟
لم تعد لديه رغبة في السهر، وعيناه لم يطأهما النوم، الأمان لم يتوفر له الليلة.
رد مع الإقتباس