الموضوع
:
يُعطيكَ من طَرْفِ اللِّسانِ حلاوةً.. للشاعر العباسيّ صالح بن عبد القدّوس
عرض مشاركة واحدة
05-27-2021, 03:14 AM
المشاركة
12
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 8
تاريخ الإنضمام :
Oct 2020
رقم العضوية :
16283
المشاركات:
6,249
رد: يُعطيكَ من طَرْفِ اللِّسانِ حلاوةً.. للشاعر العباسيّ صالح بن عبد القدّوس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف
معلمتي الغالية
البيت الذي يقول فيه :
لابَـدَّ يُحصِي ما جنيتَ ويَكتُبُ
أظن أن البيت هنا ينبغي أن يكون :
لابَُدَّ يُحصى ما جنيتَ ويُكتَبُ
ف ( يُكتب معطوفة على ( يُحصى )
وكذلك البيت :
لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ
في الرِّزقِ بَلْ يشقى الحريصُ ويُتعِبُ ( ويَتعبُ )
تحية ومحبة
حيَّاكِ اللهُ وبيَّاكِ شاعرتي الجميلة
وشكرًا جزيلا لاهتمامك بالبحث عن الفيديو
سوف أستمع إليه لاحقًا .. أسعدك الله
وإلى الرد على إشكالَيِ البيتين
الأول:
واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه
لابَـدَّ يُحصِي ما جنيتَ ويَكتُبُ
تحتملُ الوجهينِ:
فما جاء في الأصل مبني للمعلوم باعتبار الفاعل هو الحِساب: (يُحصي ويَكتُبُ)
ولكن رؤيتكِ ببنائه للمجهول: (يُحصَى/يُكتَبُ) أجمل
باعتبار الفاعل المجهول والمنطقي هو الملَكُ (الرقيبُ العتيد)
وربما كانت هي الأصل ولكنها هناتُ التداول على النت
[وجدتُها بصيغة البناء للمجهول في التسجيل الصوتي؛ فعدلتُ المنقول]
الثاني:
لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ
في الرِّزقِ بَلْ يشقى الحريصُ ويُتعِبُ
يَشقى ويُتعِبُ: كلٌّ بمعنى حيث يشقى هو بذاته ويُتعِبُ: يُشقِي غيره
وإذا قُلنا يَشقى ويَتعَبُ؛ فقد تكرر المعنى بلفظين مُختلفين، فالسابقُ(يُتعِبُ) أولى
وإن كان سببًا في ظهور عيبٍ من عيوبِ القوافي يُسمى (سِنادُ التوجيه)
فالسنادُ السائد حرف مفتوح قبل الحرف الأخير؛ ولعل هذا ما حداكِ لاختيارِ (ويَتعَبُ)
ولكن السنادات في القصيدة تنوعت بين الفتح والضمِّ والكسر، وحقها التوحيد
ربما يُعذَرُ الشاعرُ لطول القصيدة (ربما)
عُذرًا للشرح المُستفيض، لعل مَن يمرُّ هنا يستفيد
تحياتي و
رد مع الإقتباس