الموضوع
:
آية وتفسير ~
عرض مشاركة واحدة
09-30-2010, 09:37 PM
المشاركة
58
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
وقال الإمام مسلم بن الحجاج في صحيحه: حدثني الحسن بن علي الحلواني، حدثني أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا معاوية بن سلام عن زيد، يعني: أخاه أنه سمع أبا سلام، حدثني أبو أسماء الرحبي: أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه قال: كنت نائماً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه حبر من أحبار اليهود، فقال: السلام عليك يا محمد، فدفعته دفعة كاد يصرع منها، فقال: لم تدفعني؟ فقلت: ألا تقول: يا رسول الله؟ فقال اليهودي: إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي "
فقال اليهودي: جئت أسألك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أينفعك شيئاً إن حدثتك؟ "
قال: أسمع بأذني، فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه، فقال:
" سل "
فقال اليهودي: أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" هم في الظلمة دون الجسر "
قال: فمن أول الناس إجازة؟ فقال:
" فقراء المهاجرين "
، فقال اليهودي: فما تحفتهم حين يدخلون الجنة؟ قال:
" زيادة كبد النون "
قال: فما غذاؤهم في أثرها؟ قال:
" ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها "
قال: فما شرابهم عليه؟ قال:
" من عين فيها تسمى سلسبيلاً "
قال: صدقت، قال: وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان، قال:
" أينفعك إن حدثتك؟ "
قال: أسمع بأذني. قال: جئت أسألك عن الولد، قال:
" ماء الرجل أبيض، وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا، فعلا مني الرجل منيّ المرأة، أذكرا بإِذن الله تعالى، وإذا علا منيّ المرأة مني الرجل، أنثا بإذن الله "
قال اليهودي: لقد صدقت، وإنك لنبي، ثم انصرف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه، وما لي علم بشيء منه حتى أتاني الله به "
قال أبو جعفر بن جرير الطبري: حدثنا ابن عوف، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا سعيد بن ثوبان الكلاعي، عن أبي أيوب الأنصاري، أن حبراً من اليهود سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت إذ يقول الله تعالى في كتابه: { يَوْمَ تُبَدَّلُ ٱلأَرْضُ غَيْرَ ٱلأَرْضِ وَٱلسَّمَـٰوَٰتُ } فأين الخلق عند ذلك؟ فقال:
" أضياف الله، فلن يعجزهم ما لديه "
ورواه ابن أبي حاتم من حديث أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم به. وقال شعبة: أخبرنا أبو إسحاق، سمعت عمرو بن ميمون، وربما قال: قال عبد الله، وربما لم يقل، فقلت له: عن عبد الله؟ فقال: سمعت عمرو بن ميمون يقول: { يَوْمَ تُبَدَّلُ ٱلأَرْضُ غَيْرَ ٱلأَرْضِ } قال: أرض كالفضة البيضاء نقية، لم يسفك فيها دم، ولم يعمل عليها خطيئة، ينفذهم البصر، ويسمعهم الداعي، حفاة عراة كما خلقوا، قال: أراه قال: قياماً حتى يلجمهم العرق.
يتبع ....
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس