الموضوع
:
زَفَراتُ الأصيلِ
عرض مشاركة واحدة
03-31-2021, 07:14 AM
المشاركة
4
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 8
تاريخ الإنضمام :
Oct 2020
رقم العضوية :
16283
المشاركات:
6,249
رد: زَفَراتُ الأصيلِ
وهذه قراءةٌ أخرى مع التدقيق بناءً على طلبِكَ شاعرَنا المُرهف
تهجر الآمال من لا يستطيع
والمنى تلقى به بئس الضجيع
تُلقي
لا ترى فيه اندفاعا للعـــــلا
كالذي تلقاه عند المستـــــطيع
صيغة العَجُز لا تليقُ بشاعريةِ الصيري المُحلِّقة
هل من الإنصاف يا أهل النهى
أن يلف الحبل في عنق المطيع؟
يُلفَّ الحبلُ على
من أقاصي الغرب هبت موجة
نحو أهل الشرق سمَّوها الربيع
من الضروري تشكيل الفعل سمَّى/سَمَّوا حتى نميزه عن سمَّ /سَمُّوا
ما (بقى) فينا سوى طعم الأسى
يبقى/ بَقِيَ... ومع التصويب يُكسَرُ الوزن ربما يكون أفضل للنحو والإيقاع :
لَمْ يَعُدْ فينا سوى.......
نشرِهِ حينا وأحيانا نبيــــــع
لا مُبررَ لجزمِ الفعل نشري، يمكن الخروج هكذا:
نشتري حينًا وأحيانًا نبيع
وعدم إظهار المفعول به معروفٌ في كتاب الضرائر لابن عُصفور الإشبيليّ
ليس بي دمع لأبكي إنمــــا
من دمٍ أبكي على الوضع الشنيـــع
على الحال؟
كلما حاولت إخماد الأسى
هيجت ذكراه جثمــان الصريـع
هيجت: فعل مؤنث.. لا يناسب الفاعل المُذكر: جثمانُ...
ينصلح النحو ويبقى الإبحارُ في الرمل إذا قُلنا:
هاجَتِ الذِّكرى لَدَى مَرأى الصريع
لو بقى ذا الأمر لن نلقى سوى
حاكم واه وشعب لا يطيــــع
الصحيح: لو بقِيَ .. ومعه يختل الوزن.. أقترح:
إنْ يَدُمْ ......
والأمرُ إليك
لعلك تمرُّ هنا ذات يومٍ وتتدارك ما لم أتداركه
وابقَ بخير
رد مع الإقتباس