الموضوع: خرافة الماء الأحمر ...!!!!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2021, 06:16 PM
المشاركة 9
الصورة الرمزية محمد أبو الفضل سحبان
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: خرافة الماء الأحمر ...!!!!!!
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود
البعض يناضل للتحرر من الخرافات، والبعض الآخر يناضل لتحرير الخرافات.
قرأت لغة عذبة، انسيابية يقبض على كل ماهو طري بين المفردات، ليشكل المعنى كما يريد
إلا أن إغراقه المتعمد في الابهام لايحتمل كأنه يتعمد إغضاب القارئ بتشتيت أفكاره وهو يراوغ
في القصد حتى لكأنه يقول: هيّئ نفسك لن تصل إلى شيء…
شخصيا لم أصل إلى ذاك الاهتمام بالذاكرةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولمَ يبحث عنها الجميع…
استمتعت جداًنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
راقني جدا نقدك السديد استاذة ياسمين واشكرك على صدقك وعلى ملاحظاتك المعتبرة. ..انا اتفق معك أن النص قد يوحي بشيء من الغموض أو المراوغة في قول الحقيقة والإفصاح عن القصد ...وباعتقادي انه نفس الغموض الذي يكتنف الخرافات عموما وما تثيره من جدل بين مؤيد ورافض ومصدق ومكذب...وهذه حقيقة لا لبس فيها..لذلك كان من الصعب الجزم في مسألة يؤمن بها البعض مستدلين بما يدعم رأيهم ويكذب بها البعض الآخر بناء على أدلة تفند تلك الادعاءات. .وكان لزاما ترك الحرية للقارىء ليرى و يختار اي الطريقين يسلك ....وأنا لا أخفي أنني كنت في فترة من فترات حياتي منشغلا بالأمر حتى صرت شخصا من شخوص هذه القصة الواقعية الممتعة والمؤلمة في آن واحد..والأصل في الخرافة أن ذلك الماء النفيس يوجد في الميازين القديمة جدا لقياس الحرارة وفي الراديوهات الأثرية وفي الآلات العتيقة للخياطة التي تحمل علامة "سنجير " ...كما تزامنت مع شائعات أخرى تقول بوجود نسبة من الياقوت الأخضر في القارورات الزجاجية الخضراء اليدوية الصنع والتي يستعمل زجاجها أيضا في صناعة العدسات اللاصقة...بينما اشتغل البعض من الناس مشكلين فرقا تبحث عن الكنوز المدفونة "الذهب والالماس وغيرها من الأحجار الكريمة "مستعينين بخدمات المنجمين و من يدعون اتصالهم بعالم الجن ......واعرف من الناس من لا يزال وللأسف يهدر جهده وعمره بحثا عن الكنوز وسمعت قصصا كثيرة عن أناس راحوا ضحية للنصب والاحتيال....بينما تحكي قصص أخرى عن أناس اغتنوا حقا في هذا الطريق....
و من هنا جاءت فكرة النص الذي قمت بتحريره و وتحويره ...وانا أوافقك الرأي أن ربط الخرافة بالذاكرة أمر غير وارد أو لنقل غير صحيح وهذه هي الحقيقة..ولكني أراها من زاوية الخيال ذلك الكنز الذي يستطيع أن يؤلف كل تلك الخرافات ويحفظ كل تلك الكنوز..
عذرا على الإطالة
شكرا مرة أخرى على تفاعلكم ...
دمتم للقلم... نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة