الموضوع
:
سِفْرُ التحوُّل
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
1
المشاهدات
2024
محمد عبد الحفيظ القصاب
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
المشاركات
964
+
التقييم
0.14
تاريخ التسجيل
Oct 2005
الاقامة
رقم العضوية
568
03-15-2021, 04:50 AM
المشاركة
1
03-15-2021, 04:50 AM
المشاركة
1
Tweet
سِفْرُ التحوُّل
سِفْرُ التحوُّل
*************
****************
" هتفَ الشفقْ "
بكتابِ عورتِهِ..
بصيفٍ من خلال مسافرٍ
صلبَ الضياءْ ......
كان الصدى: أرجوحةً
وصحيفةً ورداءْ
[... لم أُخفِ أحزمةَ الشوارعِ
في حناجرِ جدولٍ....
لم أقتطعْ من نسغِهِ إبطَ الأفقْ].
"هتفْ الشفقْ"
بعناكبِ القمرِ المكابرِ في الهجيرْ.
وسلاحفِ الأجواء
في السقفِ ( الفقيرْ ).
بضفائِرِ الثعبانِ
تصطادُ السماءَ ولا تطيرْ.
بصقيعِ أقدامِ البكاءِ
تخيطُ آلامَ الورقْ.
"هتفَ الشفقْ"
[ لا تعتلي هيلولةَ الأسفار مزبدةً
خيولٌ من زماني المختصَرْ
وتــُسِرُّ للغاباتِ من صفصافةِ الهذيانِ
أنّي: صِرْتُ أرسمها - غصونَ المشتهى
وتدورُ في فلكٍ - أديرةَ القدرْ].
................
لم تندفعْ حتى تعودَ إلى الأمامِ
محافلُ الضوء السحيقِ...
تــزمِّـلُ الغرقَ العتيقَ ، مدينةً.
للقائمينَ على القمرْ.
والوافدينَ على بشائرِ حتفِهم
من شاطىءِ العدمِ المغيثِ
إلى محيطِ ظلالِهم...
يتوارثونَ سُباتَهم....
برماد صحراءِ النظرْ.
وبه أبابيلُ الحَبقْ.
وهتافُ سائلةِ الشفقْ.
----
عبثٌ بأروقةِ السكونْ
للوقتِ جُرْأةُ كَبْوَةٍ
.... ميلادُ أدمغةِ الحجرْ
أيَّامُ أحصنةِ العقولْ
رتابةُ الدمِ في الصورْ
..............
كرةٌ تبوح بظلمةٍ
وتعيدُ مقبرةَ الجفونْ
الغيثُ تعبدهُ المحاجرُ
تحت آهاتِ الترابْ
تبني به نارَ الوصولِ إلى السَّرابْ
والنارُ لؤلؤةٌ عصيَّهْ
تستقطبُ الشررَ القديمَ لها
بأكمامٍ نقيّهْ
من قصة المرسى الخرابْ
شجرٌ بلا امرأةٍ
تبعثرُ الغدقَ الضبابْ
..............
قد ساءلتْ جُرْحَ المنونْ
كيف السحابْ
منها يكونْ؟
وهي الرضيعةُ للغسقْ.....
ويبيعُ هاتفهُ الشفقْ...
******************
محمد عبد الحفيظ القصاب
5/20/ 1992
---------------------------
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا
إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟
محمد عبد الحفيظ القصّاب
رد مع الإقتباس