الموضوع: كشكول منابر
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2021, 07:36 AM
المشاركة 3282
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: كشكول منابر

كتبت إحدى المعلمات رسالة تقول فيها :
زوجي الغالي :
أخي الغالي. : ابني الغالي. :

أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء .

‏الصنف الأول :
امرأة قد ابتليت بمرض امرأة العزيز .. قد تجملت و تعطرت و تبرجت ، ولسان حالها يقول : " هيت لك " .

‏‏الصنف الثاني :
امرأة قد تسترت و تحجبت ولكن ألجأتها الظروف للخروج لقضاء حوائجها ، ولسان حالها يقول : " حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير "

‏فمع الصنف الاول [ تصرف كتصرف يوسف عليه السلام ، غض بصرك وقل " معاذ الله " ] .

‏ومع الصنف الثاني [ تصرف كتصرف موسى عليه السلام ، قدم المساعدة بأدب ، و امض في حاجتك " فسقى لهما ثم تولى الى الظل " ] .

‏‏- فإن" عفة يوسف " كانت سببا في أن أصبح عزيز مصر .
‏‏- و " شهامة موسى " كانت سببا في أن رزقه الله الزوجة الصالحة والمأوى .

‏‏اللهم ارزقنا العفاف والستر .

ملابس المرأة تحكي تربية أبيها ، وغيرة أخيها ، ورجولة زوجها، وحرص ومتابعة والدتها وقبل هذا كله استشعارها بمراقبة الله لها ؛

لذلك قالوا لمريم

يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوءٍ وَمَا كَانَت أُمُّكِ بَغِيًّا.
ذكروها باخيها وابيها وأمها.

ففي صلاح هؤلاء صلاحها.

تقول إحدى الفتيات:
عندما أرىٰ فتآة تبرجت وبآلغت في العُري أنظُر لوالديها وأتذكر قوله تعالى
[وقِفوهم إنهم مسؤولون]
فأزيدُ حياء وحشمه منَ أجل ألا تُسأل أمي!!

معظم ماحرم الله في الدنيا أباحه في الجنة كالخمر .. إلا ( العري) فإن الله حرمه في الدارين بل إن من النعيم زيادة التستر
(إن لك ألا تجوع فيها وﻻ تعرى )