الموضوع
:
العين الثالثة
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
8
المشاهدات
3148
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 7
المشاركات
3,969
+
التقييم
1.05
تاريخ التسجيل
Dec 2014
الاقامة
رقم العضوية
13461
03-04-2021, 09:55 PM
المشاركة
1
03-04-2021, 09:55 PM
المشاركة
1
Tweet
العين الثالثة
افتتن الكثير من الناس بموضوع ما يُسمى ب" العين الثالثة "وكثر الحديث حولها، كما كثرت الدورات والورش التي تطرح موضوع فتح العين الثالثة....و عن ماهية العين الثالثة (و التي تسمى أيضا عين العقل، أو العين الداخلية) فإنها حسب ويكيبيديا عين تقع بين العينين وتتوسع حتى منتصف الجبهة عند فتحها وهي مفهوم باطني وصوفي للعين غير المرئية التأملية التي توفر إدراكًا يتجاوز الرؤية العادية..وتطرق موقع" الرأي في ركن نوافذ النور " لموضوع العين الثالثة بين الدين والشعوذة....فكيف يمكن الاقتناع بمسألة فتح العين الثالثة عبر طقوس تنكر وجود الخالق عز وجل، والتي تدخل ضمن طقوس دينية لعبدة البقر ؟؟!!
للأسف لوحظ في الآونة الأخيرة إقبال على دورات وورش فتح العين الثالثة بادعاء أنها عين البصيرة والحق ومقعد الروح ، ولكنها في حقيقة الأمر متاهات خطيرة بالطرق التي يتبعها المدربون، وهي بوابة الدخول لعوالم الجن والشياطين، ونافذة كبيرة لاختراقات عقلية وأزمات نفسية كبيرة قد يصعب الخروج منها.
إنّ إخضاع الفكر للمعتقدات الوثنية، هو سرقة للقاعدة الايمانية النيرة وذلك عبر ورشات ودورات الشعوذة والوهم العقلي التي انتشرت ،وهذه كارثة فكرية و مصيبة دينية تمر بها مجتمعاتنا الإسلامية. ويجب أن نعرف حقيقة مهمة هنا، وهي أن السحرة يفتحون العين الثالثة بطقوس شركية للتواصل مع الجن والشياطين لتيسير ممارسة شعوذتهم وأعمالهم الخبيثة التي تعادي الله عز وجل وتدعو لمعصيته، ويجب التنبيه هنا أيضأ الى أن عقيدتنا مصدرها هو الخالق عز وجل، وليس الطاقة أو العقل أو النفس أو قوة تخيلية يزعمها هؤلاء بكل فكرهم المنحرف، و من المؤسف حقا أن المدربين يروجون بهذه الدورات للعلم الإبليسي بمصطلحات دينية تخدع المتدربين، وتجرفهم لمتاهاتها عبر مسميات جذابة من مثل: تحقيق الأمنيات والأحلام المستحيلة، الكشف والإدراك الروحي، و التعرف على الملائكة والتواصل معهم واستحضارهم ودعاؤهم لتحقيق الأمنيات، وفي هم في حقيقة الأمر يستدعون الجن والشياطين وليس الملائكة، فالملائكة تأتمر بأمر خالقها جل وعلا وليس بأمر البشر....والله تعالى أجل وأعلم.
.الموضوع منقول بتصرف
.
رد مع الإقتباس