الموضوع
:
إنّ مع العُسرِ يُسراً
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
9
المشاهدات
2397
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
المشاركات
35,006
+
التقييم
5.16
تاريخ التسجيل
Oct 2006
الاقامة
قلب أبي
رقم العضوية
2028
02-27-2021, 12:53 AM
المشاركة
1
02-27-2021, 12:53 AM
المشاركة
1
Tweet
إنّ مع العُسرِ يُسراً
أتحدث عن الشعور بالفرج، وأنا لا أعني وجوده حتماً،بل مجرد اقترابه…
إنك تقلق عندما تتوقع أمراً ينغص عليك حياتك، وهذا الأمر لم يأتِ بعد
لم يحدث ، وإنما رأيت دلائل تشير إلى قرب حدوثه، ومع ذلك تشعر بالفرج.
مثال أعم… يوم القيامة… يوم القيامة لا يعلم تاريخه إلا الله،
ومع ذلك فله شروط تُخبر عن قُرب وقوعه، فيكون الإحساس باقتراب الأجل، بقرب زوال الدنيا
من هنا أتحدث عن الشعور بالفرج، من إشارات وعلامات تدل على أنه وشيك الوصول…
- فعندما ترى المهندس قد عُيّن مدرّساً للتاريخ، فهذه علامة.
- والطبيب عُين مديراً لمصلحة الضرائب في دولة شقيقة ، فهذه علامة.
والضابط صار مليونيراً، فهذه علامة.
- وبائع الخمر صارا خطيباً في المسجد، فهذه علامة.
-عامل التمديدات الصحية أصبح مسؤولا عن الكهرباء، فهذه علامة.
- عندما ترى الفقير يحسد الغني على أمواله، والغني يحسد الفقير على راحة باله ،فهذه علامة.
- وعندما ترى الشريف الوجيه قد أصبح ذليلاً منبوذاً، فهذه علامة.
- وعندما تسمع تلاوة القرآن وتسأل عمن مات، فهذه علامة.
- وعندما تقرأ" قل هو الله أحد" فتستعين بالفيروز أبادي ليشرح لك معناها ، فهذه علامة.
- وعندما ترى اللحم البشري يعرض نفسه في الأسواق والمتاجر والحدائق، فهذه علامة.
- وعندما ترى الأم تقدم القهوة لعشيق ابنتها ، فهذه علامة.
وعندما ترى المظلوم لايجرؤ على الشكوى ، فهذه علامة.
وعندما ترى القاضي يدفع رشوة ليحتفظ بمنصبه، فهذه علامة.
علامات كثيرة، غيض من فيض،أصبح المجتمع مثل بناء تضافر آلاف المنتفعين
على إقامته دون مخطط فني، فألقى كل منهم حجراً كيفما اتفق، ثم سرقوا حديد التسليح وتقاسموه.
هذا هو العسر بعينه، وهو إشارة إلى اقتراب الفرج لـ" إن مع العسر يسراً".
رد مع الإقتباس