الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
09-29-2010, 11:04 AM
المشاركة
382
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
الحسن بن أحمد عاكش
(1219-1290هـ
)
اسمه و لقبه و
أسرته
:
هو الحسن بن أحمد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن الحسن بن
الحسين بن محمد بن يحيى بن محمد (الضمدي) بن علي بن عمر بن محمد بن يوسف بن عمر بن
ابراهيم بن بن عثمان بن محمد بن أبي بكر بن عبدالله بن عبدالواحد بن محمد بن أبي
بكر (العواجي) بن علي بن محمد بن سليمان بن عبدالله بن ميشن بن سليمان بن شراحيل بن
كعب بن عبس بن الخمخم بن عوف بن سفيان بن سلهم بن الحكم بن سعد العشيرة
.
أما
كنيته فهي "أبو محمد", و محمد هو أكبر أولاده
,
وأما لقبه فهو "عاكش" و هو
لقب لم يسبق لأحد من أفراد أسرته أن تلقب به و كان هو أول من لقب بهذا اللقب و قد
حمله من بعده أبناؤه وأحفاده الى يومنا هذا فيطلق عليهم "آل عاكش" أو "العواكشة". و
معنى عاكش في اللغة فإنه يدور حول الألتفاف والإلتفات و قد لقب بهذا اللقب لعطفه
على أسرته وذويه
.
ينحدر الحسن عاكش من أسره علمية مشهورة, توارثت العلم
والأدب كما يتوارث الناس المال والجاه, وأطلق عليها: "العمريون" أو "بني عمر" نسبة
إلى جدهم عمر بن محمد بن يوسف الملقب ب"سراج الدين", ذكره صاحب كتاب "العقيق
اليماني" في حوادث سنة 920هـ حين قال: "وفيها توفي الفقيه سراج الدين عمر بن محمد
بن يوسف و نعت بالصلاح والتقوى, وأن قبره معروف بقرية خضيرة
"
نشأته
:
نشأ الحسن يتيماً فقد توفي أبوه وهو صغير لم يتجاوز سن
الثالثة فكفله عمه الحسن بن عبدالله الضمدي, وأشرف على تربيته و رعاه رعاية فائقة
,
فكان يحثه على العلم والحرص على طلبه. فعندما بلغ عاكش سن الدراسة التمس عمه فيه
النبوغ, فعهد به إلى العلامة أحمد بن عبدالله بن علي النعمان, ليعلمه القرآن
الكريم, فقرأ عليه و أتقنه في فترة وجيزة بجامع الشريف حمود بن محمد أبي مسمار في
أبي عريش
.
و بعد إتقانه للقرآن بدأ رحلته في طلب العلم في ذلك الجو الزاخر
بالعلماء, مستغلاً تفرغه من كل شاغل يشغله عنه فأخذ ينهل من مختلف العلوم العقلية و
النقلية حتى برع على أقرانه و أدهش أساتذته, فكانه يلمسون منه الذكاء الوقاد. وكان
الشريف حمود في ذلك الزمن يشجع التعليم و قد أسس المدارس فكانت أبي عريش كخلية نحل
تعج بالطلاب و الحلقات والمدارس في زمن كانت معظم أرجاء الجزيرة العربية تعيش في
غياهب الجهل
.
أرتحل إلى بيت الفقية و أخذ عن علماءها و من بينهم الشيخ عبدالرحمن
بن أحمد البهكلي. كما رحل الى عدد من مراكز العلم كزبيد و صبيا و مكة وأخذ عن
علماءها و قد استمر طلبه للعلم ثلاثين سنة !! حتى أخذ بكل فن بتعمق, مستوعباً
أصولها و هاضما لفروعها, وأتقنها أيما إتقان, حتى وصل به الإتقان أن ألف في أغلبها
كتباً و رسائل, كانت خير شاهد على استيعابه لتلك الثقافة
.
آثاره المطبوعة
:
1-
إنسكاب السحاب على رياض
الأحباب, نظم قواعد الإعراب
:
هي رسالة ألفها عاكش, شرح بها نظم "القواعد
الصغرى " لابن هشام, والشرح والنظم كلاهما لعاكش. من نماذج هذا النظم
:
وبـعـد إن
هــذه مـنـظـومـــــــــة *** ضـمّـنـتـها القواعد الموسومة
أعني بها الصغرى
لواحد الورى *** ابـن هشـام من غـدا مشـتـهرا
من صـنـف "المـغـني" للألـبـاب
***
و من أتـى بالعـجب العـجـاب
ولــم أكــن لمــثـل هـذا أهــــــلا *** لـكــن
تـطـفـلــت عـليه جهــلا
والـلـــه أرجــوه بـهــا يـنـفـعـني *** وكل طـالـب و
مـن بـها عنـي
2
-
تكملة "نفح العود
"
وهو كتاب
ألفه عاكش, أكمل به كتاب "نفح العود في سيرة دولة الشريف حمود" لشيخه عبدالرحمن بن
أحمد البهكلي و كانت الفترة التي أرخ لها البهكلي في "نفح العود" من سنة 1215
– 1225
هـ و جاء عاكش وأرخ للفترة من 1226 – 1233 هـ
.
3-
حدائق الزهر في ذكر الأشياخ أعيان الدهر
:
هو كتاب ألفه عاكش
في تراجم شيوخه و زملائه, مخلداً ذكراهم فيه, وفاءً بحقهم, وبراً بهم
.
القسم
الأول: تحدث فيه عن أساتذته وأشياخه الذين أخذ عليهم العلم و عددهم ثمانية وثلاثون
عالماً
.
4-
الدّر الثمين في ذكر المناقب الوقائع لأمير
المسلمين محمد بن عائض
:
و هو كتاب ألفه عاكش في آخر عمره وهو عن سيرة
الأمير محمد بن عائض بن مرعي المغيدي من سنة 1273-1288هـ
.
5-
الديباج الخسرواني في أخبار أعيان المخلاف السليماني
:
هو
كتاب ألفه عاكش مؤرخاً به أحداث المخلاف السليماني و سير رجاله في الفترة من 1217
هـ (1802 م) الى 1271 هـ (1854 م). و لم يقتصر في هذا المؤلف على التأريخ السياسي
فحسب وإنما تعداه الى القاء الضوء على النشاط الأدبي والعلمي وكذلك الظروف
الإجتماعية والأحداث اليومية والظواهر الفلكية و غير ذلك مما شهدته المنطقة خلال
الفترة المذكورة. و قد حقق الكتاب الدكتور إسماعيل بن محمد البشري (عميد جامعة
الشارقة حاليا
).
6-
رسالة إخوية
:
هي رسالة
أرسلها عاكش يعزي فيها الشريف محمد بن ناصر بن حسن الحازمي, عندما توفي له ولدان, و
هما في عودتهما من رحلة الحج, و هي رسالة قيمة, ذات أسلوب أدبي بديع. بدأها عاكش
بهذا البيت
:
ليــــس حي على المنــون بـبـــــــاق *** غـــــيـــر وجــــــه
المُــــسَــــــبّح الخــــــــلاّق
7-
كشف الستارة عن
وجوه الأقوال المختارة في نظم معاني الإستعارة
:
وهو كتاب ألفه عاكش
شارحاً به نظم العلامي عبدالله بن عمر الخليل الزبيدي, و هو في علم الاستعارة و
معانيها
.
8-
مناظرة أحمد بن إدريس مع فقهاء عسير 1248
هــ
و هو كتاب ألفه الحسن عاكش, يتحدث فيه عن وقائع تلك المناظرة التي
وقعت بين طلاب العلم العسيريين الذين وفدوا إلى صبيا, للقراءة على علماء المخلاف
السليماني, و بين أحمد بن إدريس المغربي
.
9-
وجوب قراءة
الفاتحة على المأموم
:
هي رسالة ألفها عاكش إجابة على سؤال ورده من أحد
طلاب العلم, يسأله فيه عن حكم قراءة المأموم للفاتحة
.
آثاره المخطوطة
:
1-
فتح المنان بتفسير
القرآن
:
وهو كتاب ألفه عاكش في تفسير القرآن الكريم, و قدّم له بمقدمة
رائعة أبان فيها مقصده من تأليفه قائلا: أما بعد, فلمّا كانت تفاسير القرآن العظيم
كثيرة العدد, طويلة المدد ما بين بسيط و مختصر, و كل من المفسرين قد بذل المجهود في
بيان التدراسة و تخريج الرواية بما ظهر لكل عارف واشتهر, و لم يبقوا بعدهم كلاما
لقائل من صيغ الأنواع, وفننوا العبارات باختلاف الدلالات بطريف البيان والإبداع. و
مع ذلك فلم يحيطوا علماً بكنه القرآن, ولا يحيط بكلامه سبحانه الا هو عظيم الشان, و
كنت قد اشتغلت برهة من الزمان بالقراءة في كثير من كتب التفسير, و عرفت مدّ ذلك
البحر الذي الخوص فيه لمثلي غير يسير, و لم أزل أكرر استخارة الله تعالى في تأليف
تفسير لطيف, قريب المرام, أوضح عبارته على طرف الثمام, ليشترك في فهمه الخاص
والعام, و مع تزاحم الأشغال التي استغرقت التسويف قاطع عن بلوغ الآمال أقدمت على
ذلك ... هذا مع اعترافي بالعجز والتقصير... و قصدي بذلك نفع نفسي و من أراد الله
تعالى من أهل الصلاح, إذ ليس في كل وقت يمكن للإنسان مراجعة ما يحتاج إليه في كتب
التأويل, ولا الاتصال في كل زمان بمن يكشف له ما أشكل من حقائق التنزيل
".
2-
فتح الغفّار على حدائق الأفكار
:
وهو كتاب ألفه عاكش في
سيرة المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم. شرح به منظومته المسماة ب"حدائق
الأفكار في الإشارة الى عيون سيرة المختار
".
3-
عقود
الدرر في تراجم علماء القرن الثالث عشر
:
وهو كتاب انتهى من تأليفه عاكش
بعد سنة 1287 هـ و ترجم فيه لعلماء وأعيان المخلاف السليماني و عسير واليمن في
القرن الثالث عشر و قد أبرز فيه عاكش الكثير من الحوادث التاريخية التي لم يشر
إليها غيره من المؤرخين ناهيك عن أن الكتاب يعد سجلا حافلا بحياة الحسن عاكش
الشخصية
.
4-
خريدة العرائس و بهجة المجالس
:
و
هي مقامة ألفها الحسن عاكش في مراحل حياته الأولى, و ذلك قبل سنة 1248 هـ والذي
قرّضها بمقامة أخرى هو شيخه عبدالرحمن بن أحمد البهكلي و كلا المقامتين موجودة في
الجامع الكبير بصنعاء
.
5-
شرح قصيدة في مدح الحسين بن علي
بن حيدر
.
رد مع الإقتباس