الموضوع
:
همسة
عرض مشاركة واحدة
02-11-2021, 12:36 AM
المشاركة
6
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 8
تاريخ الإنضمام :
Oct 2020
رقم العضوية :
16283
المشاركات:
6,249
رد: همسة
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الأقرع
قراءتك جميلة؛ لكنه يجوز عطف معرف على نكرة أو نكرة على معرف، ففي قراءة بيت من ألفية ابن مالك تزيل الغموض؛ قوله:
لِلرَّفْعِ وَالنَّصبِ وَجَرٍّ نَا صَلَحْ****كَاعْرِفْ بِنَا فَإنَّنَا نِلْنَا الْمِنَحْ.
وأحيلك للمقالة الجميلة في هذا الباب لأبي أنس أشرف بن يوسف بعنوان: حكم المعطوف بأحد حروف العطف .
https://www.alukah.net/literature_language/0/132618/
* أما في استفسارك الثاني لم أقصد آثار التي بمعنى العلامات .. بل قصدت:
"أثارَ
أثارَ يُثير ، أثِرْ ، إثارةً ، فهو مُثير ، والمفعول مُثار :-
• أثارَ الشَّيءَ
1 - هاجه، أعاده مرَّة بعد مرَّة :-أثار الترابَ، - {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا. فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} :-
• أثار أعصابَه: هيجَّه، أغضبه، - أثار الضَّحك: كان موضع سخرية، - أثار انتباهه/ أثار اهتمامه: لفت نظره/ استرعاه، - أثار بينهم الخلافَ: أوقعه بينهم، - أثار فضوله: حرَّك حُبّ الاستطلاع لديه." .. المعجم ..
سلام الله عليك شاعرَنا وجمَّل اللهُ عملَك في الدارين
قرأتُ المقالة واستفدتُ منها كثيرًا وأشكرُكَ على هذا الكرم الذي صوّبَ معلومةً
أخذتُها مِنْ مُدَّعٍ للعلمِ ذاتَ يوم؛ فالناسُ بعلمهم وليس بادِّعاءاتهم.
أمَّا عن ملحوظة (أثارَ /وظني أنه: آثار) فلا أدري ما الذي رانَ على بَصري وفَهمي أثناء القراءة
كنتُ مُرهقةً جدًّا وما كان لي أن أعقِّبَ وأنا في هذه الحالة
حتى أنني ألجأتُكّ! إلى شرحِ معنى الفعل الذي هو أوضحُ مِن رائعةِ الضُّحى
ولكنْ، حُقَّ لكَ أن تذهبَ كل مذهبٍ في تصوُّرِ جهلي
دخلتُ عَصرًا لإلغاءِ هذه النقطة فوجدتُ أنكَ رددتَ؛ وإذن فقد سَبَقَ السيفُ العَذْل!
والآن أقول:
كان بمقدورِكَ أن تسلُكَ سبيلًا أقصرَ في المُنافحةِ عن (أثارَ) كفعل بالآتي:
أنهُ مَتبوعٌ بمفعولٍ به: أثارَ العارا...وليس بُمضافٍ إليه حتى أظنه جمعَ (أثر/ آثار)
وهذا ما انتبهتُ إليه لاحقًا.. لعله يخصِمُ من رصيدِ جهلي، ويُضيفُ إلى رصيدِ الشفاعة
ربما كان لغيابِ الترقيمِ دورٌ في إحداثِ اللبس، فالفاصلةُ بين (رأى، أثارَ) كانت كفيلةً بالتنبيه
ولكن أرى بعض الشعراء الآنَ يتجهونَ إلى تهميش الاستعانةِ بالعلامات في الشعر
ولا أدري حُكمَ العِلمِ النقدي في ذلك؛ ليتَكَ تُفيدُنا
قبلُ وبعدُ، شكرًا لأريحيّتِك بِلا شُطآن
رد مع الإقتباس