ها هي ذي السكرة تتصاعد حدود أن يميد بي الواقع
أستندُ على حواف الحرف فيغشاني ثمل
فأنفض عني عباءة الأرض وألتحف بُعد الوهم فتعرج الروح بكلمة سرت في دمي عندما كُنتُ أديماً لم يذق طعم الروحِ بعد
ها هي ذي الأبجدية تعْرُجُ بي إلى بروجٍ أتخيّرُ أيها أُناجي
تبتلعني إلى رحابها فأتوه في برازخ لا تخترقها الأرض بحكاياها اللانهائية
بتراص وجوه تحْمل ذات المعاني
ملايين التكرارات حدود الملل من مسمارية العاطفة التي نُقِشت على قلوبهم
فتغنوا بها وأنشدوها قصائدَ وصاغوها قصصا ًَ لا شئ يُثمل في نهايتها .فاحتمالات التراب لا تنتهي بنهاية قصة انتصر فيها الحب
أفْرَقُ من أفكار ٍ توغل إلى ما بعد الزمن
وأرسم وجوها حزينة استطعمت مرارة التراب
فأفر من ذاك الطريق إلى حضن البُعد اللانهائي
حيث الحقيقة
فأصوغ كَلِماً بواطِنُهُ تفتحُ لي أسرار الطريق
فاثمل لأصحو
وأُوغِلُ وشماً على
صفحتي لعلي أذوق بها الثبات