عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2021, 11:26 PM
المشاركة 10
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
حيَّاكَ اللهُ شاعرَنا المُبدع
وإلى قراءةٍ أُخرى لتدقيقِ الجمال

1- تُمارِسُ شوقًا بها مُترعا
المقصود أنها هي المُترعةُ بالشوق؛ ولكن الصيغة فيما تلقيتُ معكوسة
رُبما يروقُكَ أن نقول: تُمارِسُ شوقًا غَدَا مَصْرَعا


2- وَلكنَّها الأُمُّ.. (يُوشِي) بها ** وَفاءٌ .. وَحُبٌّ بها قَد سَعى
وَشَى/ يَشي.... فلتكُن: وَلكنَّها الأُمُّ.. (في حَدْبِها)

3- وعزَّ الوِصالُ (فلا) مِنْ عِناقٍ.... (فمَا) مِن عِناقٍ

4- تَأَمَّلْتُ وَجهاً يُجيدُ الجَمال ** فَما كانَ أَحلى !!.. وَما أَروَعا !!
صيغةُ الصدرِ انزياحيةٌ بكل المقاييس!!!
ولكن مشكلةً نتأتْ في العَجُز:
فما كان أحلى: صيغة تَكتَمِلُ بهذا الشكل: (فَما كانَ أَحلى منه)
والصحيح :
فكان ما أحلى .. وقولُكَ: وما أروعا يؤكدُ أنك تعطِفُ على مثلها في المعنى والمبنى
رُبما يستقر الوزنُ إذا قلنا: فكان هو الأجملَ الأروعا


5- فَلا تَنكَأُوا قَلبَها بِالجراح ** فَيَكفيهِ لِلْهَمِّ مُستَوْدَعا
مستودع: حقها الرفعُ/ فاعل يكفيهِ...
حتى لو افترضنا أن القصد هو (يكفيه أنه مُستودعٌ للهم) فحقها الرفعُ أيضا
أقترح:
فقد صار للهَمِّ مُسْتَودَعَا

والأمرُ إليكَ في كل ما سبق وإلى مُعجمِكَ الزاخرِ بالفرائد
هنا لكِ ألف شكر
ولكنني لا أستطيع القول أكثر من شكراً
فهذه الملاحظات تعني شاعرنا الكبير حمزة حسبن
محبتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة