حتى الآن لا أدري لمَ النسبة إلى واحدة من سنوات التسعين ؟
لا ننسبُ إلى واحدةٍ من سنواتِ التسعين؛ بل ننسبُ هذه الواحدة وأخواتِها إلى التسعين
لأننا نقول: واحد وتسعين اثنان وتسعين ثلاثة وتسعين وهكذا
سؤالي الآن سيوضح وجهة نظري :
عندما نقول : في العشر الأواخر من ذي الحجة
لماذا لا نقول : في العشر الأواخريات ؟
الأواخر: جمع الأخيرة... فكيف نجمعُ الجمع بهذا الشكل؟
فكل ليلةٍ من هذه العشر لها صفةُ الأخيرة وكلهن أواخر
لعل اللبسَ زال؛ فإنْ بقي فأنا معكِ حتى يزولَ بأمرِ الله
نحّي رفضَ الرأي الآخر جانبًا وسوف تجدين الأمر واضحًا
بحثتُ في ملفات قُل ولا تقُل لديّ لآتيكِ بنصِّ مُقدّس
فلم أهتدِ إلى ما قرأتُه ذات يوم، وغالبًا هو
للعالم أ. عبد الحق العاني (الفلسطيني)
وقد نشر سلسلةً من هذه الفوائد في دنيا الوطن
[غيرتُ قليلًا في م رقم 46 لمزيدٍ من الإيضاح لو أحببتِ أعيدي الاقتباس]
وُدِّي ووردي