الموضوع
:
على أبواب المدائن
عرض مشاركة واحدة
12-17-2020, 04:51 AM
المشاركة
279
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 8
تاريخ الإنضمام :
Oct 2020
رقم العضوية :
16283
المشاركات:
6,249
رد: على آبواب المدائن
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال
(سكتة) و(إيقاع) وحروف متلاحقة بأنفاس تختنق بصمت
تحاول جاهدة أن تجد (رئةً) ثالثة تزفر
من خلالها وجع سنوات طويلة
فكانت الزفرات تخرج كإيقاع موسيقي
تعزفه (الشعيبات) الهوائية المتيبسة في حنجرة الأيام!
خلف بوابات وزنزانة القهر,
وكسرات الخبز وبقايا ملح وزيت
اليوم هتفت النفس
ستفتحُ الأبواب على (مصاريعها)
ويكون للحلم ليل ( آخر )
اليوم
سيكون لقاؤنا (تاريخيا) بسجان قد أغلق أبواب السجن ولكنه
لم يغلق منافذ الروح المشرعة على حنين
ينمو كبذرة جنين في أعماق روحي
لا بوابات القهر تمنعني أن أتنفس أن أكتب وأن .....وأن
لو يعلمون ،،،وليتهم يعلمون
كيف يتراقص القلب فرحا لأطلقوا عليه رصاصة الموت
لو يعلمون
أن الذاكرة حبلى بكل لحظات عشتها
لكانوا أطلقوا على رأسي رصاصة تفجرها
ليسرقوا كل حروفي!
تبا لهم
لقد تركت بصمات على جدار زنزانتي لتذكرهم بتاريخهم الأسود
،،،،
و(حروفا) من زنزانة القهر
هل كان "أحمد مطر" تلميذًا في مدرستِك
وهو يُبدعُ "لافتاتِ" القهرِ شعرًا؟
قرأتُها مرَّاتٍ ولا أملُّها، وفي كل مرةٍ
يتفجرُ فيها نبعُ شاعريةٍ آسِر
وبُركانُ ثورةٍ هادر
رد مع الإقتباس