الموضوع
:
لا سقى الله تخاويفَ الفطامِ.. من مجموعتي نفقٌ في نهاية الضوء
عرض مشاركة واحدة
09-26-2010, 09:08 PM
المشاركة
9
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,928
ما أغناك عني و أغناني عنك
لولا غمزتك الآثمة.
على العموم سأشرح لك بيتاً واحداً من قصيدتك , لعل الله ينير بصيرتك في قابل الأيام, و سأكتفي به.
والشذى في الأرض ملقىً
خانك التعبير فالإلقاء بمعنى الطرح و حركته للأسفل (من باب الإستخفاف) و الناس تقول :لا أُلقي له بالاً,
و الشذا كما يقال االرائحة الحادة , تتصاعد مع الهواء إلي الفضاء
فجاء المعنى مقلوباً رأساً على عقب
.
أليس هذا بيتك :
والشذى في الأرض ملقىً, والهوى يبِسٌ حينا وحينا جدّ دام
و الله لو كنت مكانك لقدمت و أخرت, فيستقيم المعنى لا الوزن فحسب ,
هكذا:
و
الهوى
في الأرض ملقىً, و
الشَّذى=
يبِسٌ حينا وحينا جدّ دام
الهوى
في الأرض ملقى
. بمعنى أن الغرام قد ألقيت أسبابه في الناس و غير الناس (لدلالة الأرض) , و تعبير الأرض لا يناسب الهوى لا من جهة الموسيقى و لا ظرافة العشاق .
أتدرين لماذا رجحت ألقى للهوى فهو إشارة لسموه و تشبيهه بالنداء العلوي الذي يغزو القلوب فتتسامى له .
و
و
الشَّذى
,
يبس حيناً و حيناً جد دام
.
أي أن الورد الذي دل عليه مجازاً الشذى و هو رمز الحب و علاقته ,حيناً يبس (الصرم و القطيعة و الدلال) و حين جد دامٍ أي نامٍ و متفتح كالوردة الحمراء ( حياة الوصل و بهاء الأجواء الغرامية).
الآن من هو المغرد خارج السرب ؟
رد مع الإقتباس