عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2020, 12:10 PM
المشاركة 3080
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: مَجْمعُ الأمثال
ذَكَّرْتَنِي الطَّعْنَ وكُنْتُ نَاسِياً‏.‏

قيل‏:‏ إن أصله أن رجلا حَمَلَ على رجل ليقتله، وكان في يد المحمول عليه رُمْح فأنساه الدهش والجزَعُ ما في يده، فقال له الحامل‏:‏ ألْقِ الرمْحَ، فقال الآخر‏:‏ إنَّ معي رمحا لا أشعر به‏؟‏ ذكَّرْتَنِي الطَّعْنَ - المثلَ، وحمل على صاحبه فطعنه حتى قتله أو هَزَمه، يضرب في تذكر الشيء بغيره‏.‏

يقال‏:‏ إن الحامل صَخْر بن مَعَاوية السُّلَمي، والمحمول عليه يزين بن الصَّعِق‏.‏

وقال المفضل‏:‏ أول من قاله رهيم بن حزن الهلالي، وكان انتقل باهله وماله من بلده يريد بلدا آخر، فاعترضه قوم من بني تغلب فعرفوه وهو لا يعرفهم، فقالوا له‏:‏ خَلِّ ما معك وانجُ، قال لهم‏:‏ دونَكم المال ‏[‏ص 280‏]‏ ولا تعرضوا للحُرَم، فقال له بعضهم‏:‏ إن أردْتَ أن نفعل ذلك فألقِ رمحك، فقال‏:‏ وإنَّ معي لَرُمْحاً‏؟‏ فشدَّ عليهم فجعل يقتلهم واحداً بعد واحد وهو يرتجز ويقول‏:‏

رُدُّوا علي أقْرَبِهَا الأقاصِيَا * إنَّ لها بِالْمَشْرَفِّي حَادِياَ

ذكَّرْتَنِي الطَّعْنَ وَكُنْتُ نَاسِيَا*