الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
12-16-2020, 12:10 PM
المشاركة
3080
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
تاريخ الإنضمام :
Oct 2006
رقم العضوية :
2028
المشاركات:
35,006
رد: مَجْمعُ الأمثال
ذَكَّرْتَنِي الطَّعْنَ وكُنْتُ نَاسِياً.
قيل: إن أصله أن رجلا حَمَلَ على رجل ليقتله، وكان في يد المحمول عليه رُمْح فأنساه الدهش والجزَعُ ما في يده، فقال له الحامل: ألْقِ الرمْحَ، فقال الآخر: إنَّ معي رمحا لا أشعر به؟ ذكَّرْتَنِي الطَّعْنَ - المثلَ، وحمل على صاحبه فطعنه حتى قتله أو هَزَمه، يضرب في تذكر الشيء بغيره.
يقال: إن الحامل صَخْر بن مَعَاوية السُّلَمي، والمحمول عليه يزين بن الصَّعِق.
وقال المفضل: أول من قاله رهيم بن حزن الهلالي، وكان انتقل باهله وماله من بلده يريد بلدا آخر، فاعترضه قوم من بني تغلب فعرفوه وهو لا يعرفهم، فقالوا له: خَلِّ ما معك وانجُ، قال لهم: دونَكم المال [ص 280] ولا تعرضوا للحُرَم، فقال له بعضهم: إن أردْتَ أن نفعل ذلك فألقِ رمحك، فقال: وإنَّ معي لَرُمْحاً؟ فشدَّ عليهم فجعل يقتلهم واحداً بعد واحد وهو يرتجز ويقول:
رُدُّوا علي أقْرَبِهَا الأقاصِيَا * إنَّ لها بِالْمَشْرَفِّي حَادِياَ
ذكَّرْتَنِي الطَّعْنَ وَكُنْتُ نَاسِيَا*
رد مع الإقتباس