الموضوع
:
مهما بكيت...
عرض مشاركة واحدة
11-22-2020, 11:49 PM
المشاركة
21
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 8
تاريخ الإنضمام :
Oct 2020
رقم العضوية :
16283
المشاركات:
6,249
رد: مهما بكيت...
وتروحُ أسرابُ الطيور وتغتدي
فوق الحقول ومهجتي أوكارُ
والغيمُ يسبح في الفضاء كسائحٍ
شَغَفَتْهُ في دِمَنِ الثرى الآثارُ
:
الله الله الله
عندما يرسمُ الشاعر الطبيعة، فيمزِجُ نبضَهُ وروحَهُ بألوانِها والمِداد
تأتينا اللوحة الشعريةُ حيّةً باذخة الجمال
تبدو المسافاتُ فيها صِفريةً، بين الأرضِ والسماء
فأسراب الطيور تأوي إلى القلب، بينما الغيمُ شَغوفٌ بما تحت الثرى من أطلال
شاعرنا المبدع:
رسمتَ مرحلةً من العمر موشَّحةً بالخريف
لكنني أبدًا ما رأيتُ فيها - هنا - غيرَ أشجارِ القَيْقَب
حيث اخضرارُ أوراقِها بامتدادِ الفصول!
رد مع الإقتباس