الموضوع
:
إني أهواك فساعدني
عرض مشاركة واحدة
11-22-2020, 06:39 PM
المشاركة
6
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 8
تاريخ الإنضمام :
Oct 2020
رقم العضوية :
16283
المشاركات:
6,249
رد: إني أهواك فساعدني
وكنوزٌ يفتحها الإصرا)..هذا تفسير سليم للمعنى ولكن أعتقد ان النص مكتوب(الحب حياةٌ كاملةٌ
ومحيطٌ يزخرُ بالأسرارْ) .. والثانية تعني أننا نترك جنة الحب باختيارنا لندخل نار الكراهية مختاريين وهو أختيار غير أريب فلنختر الحب إذن فهو الاختيار اللبيب ..والتشكيل في النص ليس كثيرا لأن الألفاظ والمعاني قريبة وهذا ما أفضله في مثل تلك القصائد
خالص التقدير لك وخالص الدعاء بالتوفيق والرقي والازدهار
:
شكرًا بلا شُطآن لهذه الأريحيةِ وجمال الحوار
فقط أنوِّهُ إلى أن مُشرفنا الفاضل أ. عبد السلام قد قام مشكورًا بتنقيح النصّ
من حيث ضبط التشكيل في مواضعَ شتى (غالبية الكلمات)
كما عدّل كلمة (يذخر) لتكون بالزاي (يزخر) وهو ما أحدث الالتباس
وبقيت كلمةٌ هنا حقُّها التنوين لضبطِ الإيقاعِ الجميل:
وله آلامٌ و(هيامٌ) .. ولذيذ مذاقْ
وأما التعبير عن اختيارنا الطوعي للنار (أو نتركها طوعًا للنار)
فقدأشار الضمير في (نتركها) إلى الجنة في السطر السابق
وهو ما يُقلقِلُ المعنى فما يزال يحتاجُ صيغةً أكثر استقرارا
فليس قِدَمُ القصيدةِ مبررًا لتركها دون تدقيق!
بالعكس؛ فاتساع المسافات يجعلنا نكتشف الثغرات
وكأننا على الشاطئ، ننظر إلى إبداعاتنا بعينِ نقدٍ مُحايدة
فأنا ما أزال أعدِّلُ قصائدي المكتوبة منذ عشرين عامًا ولا أبالي
دُمتَ والألقَ شاعرنا القدير
ومني زهرةُ ماغنوليا بيضاء
رد مع الإقتباس