الموضوع
:
كتاب ~ أسعد ُ امرأة ٍ في العالم ~
عرض مشاركة واحدة
09-26-2010, 02:35 AM
المشاركة
115
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
ومضة :
ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
المرجانة السادسة :المصائب كنوز الرغائب
انظري للروض بسَّاماً غدا ينشد الطيرُ به ما يطربُ
عن أم العلاء رضي الله عنها قالت : (( عادني رسول الله
r
وأنا مريضة فقال : أبشري يا أم العلاء ، فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الفضة )) .
وليس معنى ذلك أن نربي جراثيم الأمراض في أجسامنا ونترك التداوي بحجة أن المرض يحط الخطايا والذنوب ، وإنما على العبد أن يطلب الشفاء ويلتمس الدواء، مع الصبر على الأمراض واحتساب الآلام عند الله
U
، والنظر إليها على أنها رصيد من الحسنات تدخر في صحيفته ، وهو ما تعلمه لنا تلك المرأة الصالحة .
وعلى المرأة أن تصبر على فقدان الأحبة من زوج وولد ، وفي الحديث : (( إن الله لا يرضى لعبده المؤمن ، إذا ذهب بصفيه من أهل الأرض فصبر واحتسب ، بثواب دون الجنة )) .
وإذا كانت المرأة قد فقدت زوجها ، فإن الله
U
قد استرد عبده ، وهو أولى به ، فإذا قالت المرأة : زوجي أو ولدي ! ، قال الخالق الموجد : عبدي ، وأنا أولى به وأحق قبل غيري ، فالزوج عاريَّة ، والولد عاريَّة ، والأخ عاريَّة ، والأب عاريَّة ، والزوجة عاريَّة .
وما المال والأهلون إلا ودائعٌ ولا بد يوماً أن تُردَّ الودائعُ
إشراقة :
اهربي من الشتم كما تهربين من الطاعون ! .
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس