عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2020, 11:56 PM
المشاركة 3
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: في بيتنا صهيوني!
علاج الأستاذ قفة و(شركاه)

أهل السنة والجماعة هم أعرف الناس بالحق، وأرحمهم بالخلق، وبما أن الأستاذ قفة الصهيوني من خلق الله، فأجد نفسي مرغماً من باب الرفق بالحيوان، أن أجد له حلاً وعلاجاً، مما تلبس به من شيطان اليهود.
فالشدة في الرد على المخالف مطلوبة أحياناً ولها فقهها عند أهلها، كما قال شيخ الإسلام عليه الرحمة : المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقطع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه التخشين .
فالشدة هنا لا تعني غلق باب الرحمة والرجعة على المخالف، وإنما هي لتنظيف عقله وفكره من أوساخ الأفكار الهدامة، نحمد معها الشدة والتخشين.
وعلاج أمثال هؤلاء هو في عودتهم، مثل غلمان الكتاتيب إلى الجلوس تحت ركاب الشيوخ يتعلمون العقيدة الصافية على الكتاب والسنة، على منهاج النبوة، لا على منهج الفرقة الفلانية أو الحزب الفلاني، ولا الجماعة العلانية. العلاج في العلم الشرعي على طريقة الصحابة المرضي عنهم من لدن رب العالمين، فالعقيدة عقيدة التوحيد تجمع وغيرها من الشعارات والمناهج البراقة المخالفة تنفر وتفرق.
علاجه في أن ينزل من عليائه ويتواضع ، بخلع رداء الكبر والغرور ليرى نفسه على حقيقتها وحجمها ووزنها، عليه أن يتعلم أن طلب العلم فريضة على كل مسلم، كما أخبر النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم.
وكما أن زوال ملك بني اسرائيل وتفرقهم جاء بسبب مخالفة الوحي، ونكث العهد والميثاق، فأذلهم الله بعد عز وبعد اصطفاء ( قائم على رابطة الدين، لا العرق)، فإن هذه الأمة الخاتمة لن تنهض، إلا بالعودة إلى العقيدة الصافية التي تركنا عليها النبي صلى الله عليه وسلم، المحجة البيضاء، الإسلام النقي دين رب العالمين، الذي لن يقبل من أحد ديناً سواه.
وأي إصلاح بعيد عن هذا الطريق، فهو إصلاح للعرض، لا لأصل الداء.
ومن يسعى من أهل الإسلام لتعمير الأرض بخراب العقيدة، فلن يصلح دين ولا دنيا.

الشمس أجمل في بلادي من سواها والظلام..
حتى الظلام.. هناك أجمل فهو يحتضن الكنانة..